مساهمة الملك سعود في الإعمار الثاني للمسجد الآقصى وقبة الصخرة

الإعمار الثاني للمسجد الآقصى وقبة الصخرة


في عام1954أمر الملك حسين رحمه الله بتشكيل لجنة لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدس الشريف وعرف بقانون اعمار المسجد
الأقصى المبارك والصخرة المشرفة رقم (32)1954 م .وصلت رسالة من وزارة الأوقاف العامة بالمملكة الأردنية إلى وزارة الأشغال العمومية بالقاهرة تفيد بوجود تصدعات بالدعامات الحاملة للقبة بمسجد الصخرة المشرفة وعلى الفور قامت مصر بإعداد المناقصة العالمية لعملية الإصلاح وتحملها تكاليف اشراف على العملية وقد قدرت اللجنة المبلغ اللازم فكان في حدود (420000) دينارآ أردني وجمع لذلك التبرعات الحكومية والفردية فبلغت (16700) دينارآ ودفعت الحكومة العراقية (73000) دينارآ أردني وتبرع بالباقي الملك سعود بن عبد العزيز (33,300) وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اقترحت هدم القبة الخشبية وبناء قبة خرسانية بدلا منها لكن التقرير المصري عمل على المحافظة على القبة الخشبية الأثرية.
وتم إجراء مناقصة للترميم فربحها شركة بن لادن لتقديمها أقل مبلغ وذلك تزكية من الملك سعود لشركة بن لادن وقام بالتصميمات مهندسين مصريين ومسلمين .
اشتمل الترميم على الآتي :
اعمار المسجد الأقصى المبارك .ترميم جدران المسجد الخارجية تركيب أعمدة رخامية لاربعة أروقة .تركيب نوافذ من الزجاج الملون . ترميم  السقف والجدران الداخلية والخارجية .
إعمار قبة الصخرة المشرفة . تركيب قبة خارجية من الألمنيوم ذهبي اللون .تركيب رخام للجدران الداخلية والخارجية ,اعادة ترميم الفسيسفاء فيها . ترميم البلاط القيشاني الخارجي وزخرفتها بآيات قرآنية من سورة "يس" وسورة "الإسراء".
وفي 6/6/1964 تم افتتاح إنتهاء الترميم في المسجد الأقصي والصخره المقدسة بحضور الملك حسين في ساحات المسجد الأقصى بعد إتمام المرحلة الثانية الخاصة بساحات المسجد وقبابه

:المراجع
- المفصل في تاريخ القدس – تأليف عارف العارف
( من دراسة (منى أحمد شعيب
- المفصل في تاريخ القدس – تأليف عارف العارف ( من دراسة (منى أحمد شعيب