#الملك_سعود‬⁩ بن عبدالعزيز آل سعود ‏في كلمة ارتجالية ألقاها في الجامع الكبير ‏في ( ⁧‫#منطقة_القصيم‬⁩ - بـ ⁧‫#بريدة‬⁩ ) ‏بعد أن ام المسلمين لصلاة ⁧‫#الجمعة‬⁩ ‏في يوم: 28 - ربيع الثاني 1378هـ ‏الموافق: 30 - أكتوبر 1959م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 

‏"أيها المسلمون... 
‏أن الله سبحانه وتعالى أمر بكتابه العزيز 
‏فقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ 

‏أيها المسلمون... 
‏إن تقوى الله سبحانه وتعالى هي رأس 
‏كل شيء، والمحافظة على دين الإسلام 
‏وعلى شرائع الإسلام، فنحن أمة مسلمون 
‏شرعنا الإسلام وقدوتنا كتاب الله وسنة نبيه 
‏والذي أوصيكم به ونفسي تقوى الله في السر 
‏والعلانية، والعدل في القول والرضى 
‏فإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى صوركم 
‏ولا إلى اقوالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم 
‏وأعمالكم، فاتقو الله سبحانه وتعالى 
‏وانظروا فيما بينكم، فيما بينكم من الأمور 
‏واتقوه وتعاونوا على البر والتقوى، وكونوا 
‏أًمةً واحدة، فأنتم تعلمون مايحيط بكم 
‏من الأعداء الذين يحاربون الدين ويحاربون 
‏الشريعة، ولا يعملون بكتاب الله ولا بسنة نبيه 
‏فتعاونو أيها المسلمون على البر والتقوى 
‏ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ونرجوا 
‏من الله سبحانه وتعالى أن ينصر دينه 
‏ويعلي كلمته وينصر من فيه نصر للإسلام 
‏والمسلمين ويذل أعداء الدين ويوفقنا وإياكم 
‏لما يحبه ويرضاه وأن يغيث قلوبكم. 

‏اللهم أغثنا غيثً هنيئًا مريئًا 
‏غدقًا مجلًلا سحًّا نافعًا غير ضار 
‏اللهم تحيي به البلاد وتغيث به العباد 
‏وتجعله رحمةً للحاضر والباد 
‏لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق 
‏اللهم إن لنا في البلاد والعباد 
‏من اللواء والشدة مالا نشكوه إلا إليك 
‏يا سميع الدعاء ووفقنا الله وإياكم 
‏لما يحبه ويرضاه ونصر دينه وأعلى كلمته."