الملك سعود أول من دعى لإنشاء وحدة علماء المسلمين في العالم الإسلامي ودعى الحكومات الإسلامية أن تلتقي وجتمع

مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بإيطاليا لأرا بيوم : الملك سعود أول من دعي لوحدة علماء المسلمين وفيصل دعي للتضامن
أجرت جريدة أرا بيوم والنهضة  بإيطاليا حوارا على هامش لقاء ندوة المساجد ودورها في الحضارة والذي نظم باوديني جهة الفريولي بإيطاليا وذلك مع الدكتور فريد إسكندر الخوتاني مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بإيطاليا

، والذي أوضح فيه ارتسامته حول أجواء هذه الندوة وكذا بعض معالم نهج الملك سلمان وآل سعود بصفة عامة في السعي لرأب الصدع وجمع كلمة الأمة الإسلامية وفي ما يلي جواب الأسالة التي طرحت على معالي الدكتور فريد إسكندر الخوتاني: س : ما هي ارتسامتكم حول هده الندوة الهامة التي نظمت اليوم من طرف مركز الرحمة والتضامن والمأوى الدولية لحصائد الخير. ها نحن نعيش في هذا الجو الروحي ونرى إخوة ومسلمين معظمهم شباب والحمد له تعالى بدل أن يذهبوا الى النوادي والملاهي فهم يأتون إلى بيت الله وإلى طاعته، ومن هذا الجو نرجو الله سبحانه وتعالى أن يوزعه بين المسلمين ويجعلهم يعيشون حياتهم في متل هذه الأجواء التي تألف بين القلوب وتقلب الناس إلى ربها وخالقها ،فنسأل الله تعالى أن يجعلها أجواء دائمة وأن يحبب ويألف بين قلوبنا حتى نكون و نبقى إخوانا متحابين في الله مع الله وإلى الله ...
س : ما هي كلمتك بالنسبة لما نراه من خلافات تبدوا واضحة بين الفيدراليان والمراكز ولا نهاية لها رغم سعي السلطات العليا بالمغرب على جمع كلمة الأمة والتوافق فيما بينهم وجعلهم بوحدتهم قاعدة قوية وليست ضعيفة تدعوا إلى الله على سنة رسوله وعلى نهجه السلمي المعتدل ، كيف نألف بين قلوبهم
ج :  الله سبحانه وتعالى يقول وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا صدق الله العظيم ،المساجد مهما كانت ومن ما تألفت من أي جنسية إسلامية كانت ،هي تسعى، لهدف واحد وهو عبادة الله وعمارة بيوت الله  ، وهذا هدف منهج سامي ينبغي أن نعمل جميعا على دعمه وعلى مناصرته وعلى أن يكون لنا في  هذا الأمر وضوحا في الرأيا  فإن المؤمنون والمؤمنات إخوة فكل المسلمون من كل الجنسيات والقوميات هم إخوة في الله علينا أن نجعل من بيوت الله والمساجد للجميع، فمن قام من البناء والتعمير هم يشكرون على هذا، لكن هذه البيوت لكل المسلمين ونشكر كل من قام على هذا النهج...
س : عشت في السعودية سنة 78 وكان الملك الحالي أميرا للرياض والحمد لله كان محبوبا من كل الأمة بالخطوات التي اتخذها ويتخذها حاليا لجمع صف المسلمين وتوحيد العرب وتقويتهم ووأد الشر، ما هو قولكم في هذا الأمر .
ج : هذا الأمر ليس بغريب على الملك سلمان لأن أباه الملك عبد العزيز آل سعود هو كان دائم الاستشعار للأمة الإسلامية واتجاه الأقليات ، ويقول دائما أن  علينا واجب  النصرة لإخوان لنا وهم في حاجة أن نقف معهم ونأزرهم ونناصرهم ، ولا تنسى أن الملك سعود رحمه الله هو الذي دعي الى إنشاء وحدة علماء المسلمين في العالم الإسلامي ، ودعي الحكومات الإسلامية أن تلتقي وتجتمع، تم الملك فيصل رحم الله وهو المنادي دوما للتضامن الإسلامي ، فهذه
جزئية فقط سار على نهجها أبا عن جد كل أبناء آل سعود وبشروا بهذا الاسلام المتسامح والمعتدل
حاوره نجيم عبد اإلإله .