جلالة عاهل الجزيرة العربية في العراق
وجلالة الملك المعظم سعود حين يلبى دعوة أخيه جلالة الملك فيصل الثاني لزيارة العراق القطر العربي المسلم العريق إنما فعل ذلك لأجل أن تكون هذه الزيارة فاتحة عهد مبارك للحركة القومية ومطلع رجاء كبير للأمة العربية وقوة ومنعة لسياسة الإخاء والمحبة.
وإذا عرفنا إن العراق ملكا وحكومة وشعبا قد استقبل جلالة العاهل العظيم أروع استقبال وأفخمه وانه اعتبر تلك الزيارة الكريمة حجراً أساسيا في بناء صرح العروبة واتحادها وتضامنها واجتماع كلمتها وشعورها وعواطفها وإذا عرفنا أن جلالة الملك المعظم سعود حين لمس بنفسه تلك المشاعر الخالصة من مليك العراق وشعبه ورأى بعينه ثمار الكفاح من أجل القوة والعزة والكرامة يانعة ناضجة أهتز قلبه العامر بشعور الاطمئنان إذا عرفنا كل ذلك لا يكون من الصعب علينا أن ندرك نتائج هذه الرحلة الميمونة.
وفي بغداد لقي جلالة العاهل المفدى الضيف العزيز كل القلوب متفتحة فخورة باستقباله والحفاوة به فأخذت العاصمة العريقة زينتها بالأعلام وأقواس النصر والأنوار وأقيمت المآدب الملكية الكبرى وشاهد جلالته معالم العاصمة التاريخية وزار الكلية الحربية واستعرض وحدات الجيش العراقي المختلفة .
كما زار جلالته مدينة البصرة على الخليج العربي وبلدة الزبير ومن البصرة توجه حفظه الله عائداً إلى الرياض.
وقد استغرقت تلك الزيارة التاريخية الميمونة الفترة ما بين 12 إلى 19 شوال سنة 1376.
وفيما يلي نص البيان المشترك عن المحادثات التي أجراها جلالة الملك المعظم سعود وجلالة الملك فيصل الثاني:
أذاعت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر البيان المشترك الآتي:-
تلبية لدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل الثاني عاهل المملكة العراقية قام حضرة صاحب الجلالة الملك سعود عاهل المملكة العربية السعودية بزيارة جلالة أخيه الملك فيصل الثاني في المدة من 12 إلى 19 شوال 76هـ الموافق 11 إلى 18 مايو 1957.
•
وجلالة الملك المعظم سعود حين يلبى دعوة أخيه جلالة الملك فيصل الثاني لزيارة العراق القطر العربي المسلم العريق إنما فعل ذلك لأجل أن تكون هذه الزيارة فاتحة عهد مبارك للحركة القومية ومطلع رجاء كبير للأمة العربية وقوة ومنعة لسياسة الإخاء والمحبة.
وإذا عرفنا إن العراق ملكا وحكومة وشعبا قد استقبل جلالة العاهل العظيم أروع استقبال وأفخمه وانه اعتبر تلك الزيارة الكريمة حجراً أساسيا في بناء صرح العروبة واتحادها وتضامنها واجتماع كلمتها وشعورها وعواطفها وإذا عرفنا أن جلالة الملك المعظم سعود حين لمس بنفسه تلك المشاعر الخالصة من مليك العراق وشعبه ورأى بعينه ثمار الكفاح من أجل القوة والعزة والكرامة يانعة ناضجة أهتز قلبه العامر بشعور الاطمئنان إذا عرفنا كل ذلك لا يكون من الصعب علينا أن ندرك نتائج هذه الرحلة الميمونة.
وفي بغداد لقي جلالة العاهل المفدى الضيف العزيز كل القلوب متفتحة فخورة باستقباله والحفاوة به فأخذت العاصمة العريقة زينتها بالأعلام وأقواس النصر والأنوار وأقيمت المآدب الملكية الكبرى وشاهد جلالته معالم العاصمة التاريخية وزار الكلية الحربية واستعرض وحدات الجيش العراقي المختلفة .
كما زار جلالته مدينة البصرة على الخليج العربي وبلدة الزبير ومن البصرة توجه حفظه الله عائداً إلى الرياض.
وقد استغرقت تلك الزيارة التاريخية الميمونة الفترة ما بين 12 إلى 19 شوال سنة 1376.
وفيما يلي نص البيان المشترك عن المحادثات التي أجراها جلالة الملك المعظم سعود وجلالة الملك فيصل الثاني:
أذاعت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر البيان المشترك الآتي:-
تلبية لدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل الثاني عاهل المملكة العراقية قام حضرة صاحب الجلالة الملك سعود عاهل المملكة العربية السعودية بزيارة جلالة أخيه الملك فيصل الثاني في المدة من 12 إلى 19 شوال 76هـ الموافق 11 إلى 18 مايو 1957.
•
اضواء على المملكة العربية السعودية 1377 تاليف الشيخ عبدالله بلخير