كان الملك سعود الثاني ملك السعودية بعد والده الموحّد ، الملك عبد العزيز. ولد في الكويت عام ١٩٠٢ بينما كانت عائلته في المنفى ، ثم قاتل إلى جانب والده في سن الثالثة عشرة للمساعدة في توحيد الدولة السعودية الحديثة. ثم كان ولي العهد لمدة ٢٠ عاما ، و ملكا لمدة ١١ عاما. وبعد عزله من أخيه الأصغر الأمير فيصل ذهب إلى المنفى و توفي في أثينا في عام ١٩٦٩.
شعبي العزيز : إنكم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم ورفع شأنكم وإعزاز بلادكم ، وإني عامل لذلك جهدي ثم إنني أشارككم آمالكم وآلامكم ، واعتبر كبيركم أباً، وأوسطكم أخاً، وصغيركم ابناً
لقد عاش أجدادنا لعقود من الزمن يركبون الخيول والجمال وأكل التمرين، ومن أجل التضامن العربي، نحن مستعدون للتضحية بكل شيء، حتى لو كان ذلك يعني العودة إلى الصحراء مع الإبل والخيول، والفخر والشرف بالجوع أفضل من الرفاهية مع الإذلال.
جاء الإسلام وأخذنا من الرفض والعار إلى أعلى منصب. كنا نكون شعب قوي وحده، ولكن من خلال توحيدنا نحن القادة، والدعاة الذين يدعون إلى الله.
إن توحيد كل المسلمين وجمعهم هو أعظم واجب يجب على كل مسلم أن ينجزه. وإنني أدعو جميع المسلمين إلى الاتحاد على الطريق الصحيح، وتوحيد كلماتهم وأن يكونوا مثلهم كتلة بناء واحدة.