الطرق المعبدة حتى عام(1371هـ /1951م)، لم يكن فيها أكثر من (300) كيلو متر. ، ففي عام(1373هـ / 1953م) أنشأت - وزارة المواصلات - والتي كان من ضمن أهدافها العمل على إنشاء شبكة من المواصلات البرية واللاسلكية ، تسهل الاتصال بين المراكز الأساسية في البلاد. وتربطها بالعالم الخارجي ، وبدأت الدولة في رصد ميزانية ضخمة ، وإعداد برنامج لهذه الخطة ، ومن أجل ذلك أنشأت في عام(1374هـ/ 1954م) مصلحة الطرق ، وكانت أولى اهتمامها هو تعبيد الطرق ذات الأهمية الكبرى مثل:
طرق الحج ، طريق المدينة - جدة ، وطريق جدة – مكة
وكان التحدي الكبير أمام الحكومة في تعبيد أرجاء هذه البلاد الشاسعة ، خاصة إذا علمنا قلة الكفاءات العاملة في هذا المجال من حيث الكفاءات الهندسية التي تستطيع التخطيط ، والتصميم والإشراف ، والتنفيذ ، حيث لم يبلغ عددهم عام(1384هـ/ 1964م) ، (15) مهندسا. ومن أجل حل هذه المشكلات عمدت الحكومة إلى الاستعانة بعدد من بيوت الخبرة الفنية ، المختصة بهندسة الطرق، منها شركة " ساوني " الإيطالية ، وشركة " ويلسون مدرو " الأمريكية ، وشركة " واغنر" الألمانية.
وكان التحدي الكبير أمام الحكومة في تعبيد أرجاء هذه البلاد الشاسعة ، خاصة إذا علمنا قلة الكفاءات العاملة في هذا المجال من حيث الكفاءات الهندسية التي تستطيع التخطيط ، والتصميم والإشراف ، والتنفيذ ، حيث لم يبلغ عددهم عام(1384هـ/ 1964م) ، (15) مهندسا. ومن أجل حل هذه المشكلات عمدت الحكومة إلى الاستعانة بعدد من بيوت الخبرة الفنية ، المختصة بهندسة الطرق، منها شركة " ساوني " الإيطالية ، وشركة " ويلسون مدرو " الأمريكية ، وشركة " واغنر" الألمانية.
وقد رصدت ميزانية عام (1383-1384هـ) / (1963- 1964م) مبلغ (000 . 000 . 18) ريال لشراء المعدات الحديثة والتي تستخدم في شق الطرق.
ومن أهم الطرق التي جرى تنفيذها:
• طريق جدة - المدينة.
• طريق الطائف - مطار الحوية.
• طريق جدة - مكة.
طرق داخل مدينة الرياض والتي بدأ العمل فيها منذ(1375هـ/ 1955م)، أول الطرق فيها مابين الرياض والمطار القديم ، كذلك طريق الرياض الدرعية 4 ، ثم طريق الرياض و الطرق التي ربطت الرياض بالمركز العمراني التي حولها، وبإمارة شقراء ، والدوادمي ، وكان مجموع الطرق المسفلتة حتى عام 1383هـ/ 1963م، حوالي 850 كلم داخل الرياض فقط وما حولها من مراكز عمرانية وهناك أيضا مجموعة طرق أخرى مثل طريق الخبر- الدمام وطريق مطار الظهران المعسكر وطريق بدر - ينبع ، كذلك صدرت أوامر جلالة الملك بتعبيد طريق ضرمة - مرات، ويعد جزءا من طريق الرياض - الحجاز. [1]
ولقد كانت هناك مجموعة من المشروعات تحت التنفيذ في تلك الفترة:
مثل طريق المدينة - تبوك ، وطريق مكة - الطائف ، علاوة على ذلك هناك مجموعة طرق كانت صالحة للمرور ، وحسنت بوضع علامات إرشادية عليها توضح الاتجاهات ، والمعلومات اللازمة لكل مسافر وكانت على الطرق التالية:
من الرياض - الكويت ، الرياض - الطائف.
من الرياض - المدينة ، الرياض - أبها ، جيزان ، الربع الخالي
References
- ^ رسالة دكتوراه—التعليم فى المملكة العربية السعودية(1953-1964)-بقلم حصة جمعان الزهرانى1424-كلية التربية قسم التاريخ