- معهد أنجال جلالة الملك سعود:
افتتح هذا المعهد في عام 1365هـ وكان الغرض من إنشائه تهيئة الجو العلمي الملائم لأبناء الأسرة المالكة .. ثم مع مرور الوقت أخذ المعهد يتسع في دائرة نشاطه .. وازداد عدد الملتحقين به ، من الأمراء .. كذلك التحق بالكلية عدد كبير من أبناء الشعب..
وفيما يلي بيان إجمالي بالأرقام نسبة تزايد طلاب المعهد من عام 1365 إلى عام 1377هـ.
عام | طالب |
65 | 15 |
72 | 117 |
74 | 168 |
76 | 250 |
77 | 320 |
ومن هذا البيان يتضح لنا التزايد المطرد في عدد الملتحقين بالمعهد ..
وفي المعهد ثلاث مراحل تعليمية مختلفة .. روضة ، ابتدائية وثانوية والمعهد يسير على أحدث طرق التربية المتبعة في العالم .. وتتلخص رسالة المعهد في : تكوين شخصية الطالب وبنائها بناء قويا بحيث يكون عمادها الضمير اليقظ والعلم والعمل من أجل مصلحة الوطن .. ويهتم المعهد اهتماما بالغا في غرس التعاليم الدينية في نفوس طلابه .. ويهتم أيضا بدراسة التراث العربي الخالد من بطولات .. واختراعات .. وآداب وفنون .. وفي المعهد تسع جمعيات ثقافية ،دائبة الجد والنشاط وهي:
1-الجمعية الأدبية . 2- الجمعية التاريخية الجغرافية . 3- جمعية التربية الفنية . 4- الجمعية الرياضية . 5- جمعية اللغة الإنجليزية . 6- الجمعية الدينية .7- جمعية التمثيل . 8- جمعية الصحافة . 9- وجمعية الإذاعة.
القسم النظري :
وهو القسم الخاص بالدراسات الأولية .. كالتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي .. وذلك لأن 90% من طلبة المعهد لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة .. ولذلك كان لزاما على المعهد أن يهيء لهم السبيل لإنهاء المراحل التعليمية الإلزامية..
القسم المهني :
وفيه يتدرب الطالب على مختلف أنواع الصناعات نذكر منها شعبة النجارة ، وهي تحتوي على أحدث الآلات فهناك منشار كهربائي كبير وآلة للحفر ، وآلة للسن ومنقار أفقي وآلة لتعديل وجه الخشب وتضبيط السمك . وشعبة الخياطة والتفصيل وهي تحتوي على ماكينات حديثة جداً للخياطة وشعبة التنجيد وصناعة الموبيليا.
أما الشعبة الخاصة بصناعة الجلود ، فقد وقفت مندهشا أمام المعرض الذي أقيم بداخلها ويمثل إنتاج الطلبة من الحقائب ، والأحذية وكافة المنتجات الجلدية.. وظننت في بادئ الأمر أن المعروضات هي من مستوردات أوروبا أو أمريكا وإنهم يضعونها كنماذج يقلدونها .. ولكن المشرف الفني أخبرني بأن المعروضات التي أراها ليست إلا من إنتاج الطلبة أنفسهم ، وأنه يعتقد أنه بالإمكان إنتاج نوع أفضل في المستقبل.. فسررت جداً وتمنيت من الله تعالى ، أن لايحين وقت تخرج الطلبة من هذا المعهد الصناعي الكبير إلا وتكون المصانع قد انتشرت في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية. [1]
References
- ^ مجلة قافلة الزيت عام 1376