بعد أربع سنوات من مباشرة أرامكو تنفيذ امتيازها مع المملكة العربية السعودية قامت حكومة المملكة في الخمسينات بتعديل شروط هذا الامتياز تعديلاً حصلت بموجبه على نصف الأرباح التي تحققها أرامكو بعد أن كان الامتياز الأصلي لا يوفر للمملكة إلا أربعة شلنات ذهبية عن كل طن تصدره أرامكو من البترول ، فأدخلت بذلك مبدأ "مناصفة الأرباح " مع شركات الامتياز إلى الشرق الأوسط.
ولما حاولت إيران تعديل امتيازها الأصلي للحصول على نصف الأرباح من الشركة البريطانية – الإيرانية ، رفضت هذه الشركة إقرار مبدأ مناصفة الأرباح، مما أدى في النهاية إلى وصول الدكتور مصدق إلى الحكم وتأميمه البترول الإيراني ، وإلغاء امتياز الشركة ، ومحاولته استثمار البترول الإيراني
استثماراً وطنياً . وإذا كان الدكتور مصدق قد نـجح في أعمال السيادة ـ إلا أن ما لم ينجح به الدكتور مصدق ، كان تسويق البترول الإيراني ، لأن شركات النفط الكبرى في العالم ، تضامنت مع شركة النفط البريطانية – الإيرانية المؤممة في فرض حصار على البترول الإيراني واستعاضت عنه بزيادة إنتاج البترول في مناطق امتيازها في دول الشرق الأوسط الأُخرى . فكان من نتيجة ذلك أن تعرضت حياة إيران لهزة اقتصادية واجتماعية عنيفة ، أدت على إسقاط حكومة الدكتور مصدق ، وعودة البترول الإيراني مجدداً إلى التدفق ، بعد أن حلت مجموعة من الشركات الأمير كية البريطانية ( كونسور ثيوم ) محل الشركة البريطانية الأصلية في استثمار البترول الإيراني ، وقبلت مبدأ مناصفة الأرباح مع الإيراني.
وقد كان من النتائج التي أسفرت عنها تجربة الدكتور مصدق أن أقرت شركات البترول صاحبة الامتياز في الشرق الأوسط مبدأ مناصفة الأرباح ، الذي كانت قد كرسته المملكة العربية السعودية ، مما جعل هذا المبدأ يصبح ساري المفعول في كل امتيازات البترول في المنطقة
ولما حاولت إيران تعديل امتيازها الأصلي للحصول على نصف الأرباح من الشركة البريطانية – الإيرانية ، رفضت هذه الشركة إقرار مبدأ مناصفة الأرباح، مما أدى في النهاية إلى وصول الدكتور مصدق إلى الحكم وتأميمه البترول الإيراني ، وإلغاء امتياز الشركة ، ومحاولته استثمار البترول الإيراني
استثماراً وطنياً . وإذا كان الدكتور مصدق قد نـجح في أعمال السيادة ـ إلا أن ما لم ينجح به الدكتور مصدق ، كان تسويق البترول الإيراني ، لأن شركات النفط الكبرى في العالم ، تضامنت مع شركة النفط البريطانية – الإيرانية المؤممة في فرض حصار على البترول الإيراني واستعاضت عنه بزيادة إنتاج البترول في مناطق امتيازها في دول الشرق الأوسط الأُخرى . فكان من نتيجة ذلك أن تعرضت حياة إيران لهزة اقتصادية واجتماعية عنيفة ، أدت على إسقاط حكومة الدكتور مصدق ، وعودة البترول الإيراني مجدداً إلى التدفق ، بعد أن حلت مجموعة من الشركات الأمير كية البريطانية ( كونسور ثيوم ) محل الشركة البريطانية الأصلية في استثمار البترول الإيراني ، وقبلت مبدأ مناصفة الأرباح مع الإيراني.
وقد كان من النتائج التي أسفرت عنها تجربة الدكتور مصدق أن أقرت شركات البترول صاحبة الامتياز في الشرق الأوسط مبدأ مناصفة الأرباح ، الذي كانت قد كرسته المملكة العربية السعودية ، مما جعل هذا المبدأ يصبح ساري المفعول في كل امتيازات البترول في المنطقة