الموانئ
قامت حكومة جلالة الملك سعود بإنشاء مشروعات خاصة بالموانئ من إصلاح وترميم بعض الموانئ الأخرى وتوسيعها ، من أبرز هذه الموانئ:
ميناء الدمام
حيث بدأ العمل فيه عام(1367هـ/ 1948م)،وذلك بإنشاء رصيف الميناء في عرض البحر فامتد إلى داخل البحر قرابة (12) كيلومترا . وأصبح بعد أن حسن في عهد الملك سعود وطور وزود بآلات الشحن والتفريغ ، في استطاعته أن يستقبل يوميا نحو (1100 ) طن من البضائع.
ميناء جدة
ويعد من أهم الموانئ في المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر وذلك لاستقباله كل عام حجاج بيت الله ، ولذلك اهتمت به الحكومة فعملت على وضع خطة من أجل تطوير هذا الميناء بزيادة عدد الأرصفة والتجهيزات ، واعتمدت على شركة " بكتل " العالمية من أجل تطوير هذا الميناء.
وترتب على تلك التحسينات أن بلغ عدد البواخر التي رست بميناء جدة عام(1375هـ/1955م) ألف وثلاثمائة بآخرة وكان هذا دافعا من أجل تكليف شركة " بكتل " عام(1376هـ/ 1956م)، ببناء رصيف جديد ، ومناصب حديدية شمال الميناء الرئيسي.
وكانت هذه التوسعات داخل الميناء تتم على حساب البحر الأحمر ، وذلك بردم المستنقعات ويستخدم مكانها في إقامة المخازن والمستودعات، أو بتعميق المياه الساحلية وإنشاء الأرصفة.
ميناء ينبع
ويقع على البحر الأحمر ، ويعتبر الطريق التجاري إلى المدينة وبقيت ينبع ميناء منزويا ولم يصبها تطور، بل على العكس هجرها الكثير إلى مدن المملكة الرئيسة.
لكن منذ عام(1380هـ / 1960م)بدأت تدخل مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي والاجتماعي وبدأ العمل في الميناء بإرساء قواعد الميناء منذ عام(1380هـ/ 1960م) وذلك ببناء رصيفين من الأسمنت عند الزاوية اليمنى من الساحل ، وهذا يعني أن السفن تستطيع الرسو مهما كانت أحوال المد والجزر.
ولقد زود الميناء بمبنى للحجاج القادمين عن طريق الميناء ، وأخر لإدارة المبنى، ومستودع للشحن والتفريغ ، ومخازن مفتوحة ، إلى جانب الآلات المساعدة التي تتمثل في (8) روافع و(10) شوكات رافعة .
وما إن جاء عام(1383هـ/1963م) حتى بدأ هذا الميناء بالاتصال بالعالم الخارجي ، وأعلن عن انتهاء العمل في هذا الميناء وأصبح يتكون من ثلاثة أرصفة: طول الأول (170) مترا والثاني(210) أمتار، والثالث(70)مترا .
وكان من نتائج هذه التوسعة في هذا الميناء:
تخفيف الضغط على ميناء جدة بعد أن أصبح لهذا الميناء دوره في استقبال الحجاج من جهة ووصول البترول من الشرقية إلى ميناء ينبع من جهة أخرى ، فزاد ذلك من مكانة ينبع الاقتصادية .
أصبح قادرا على استقبال السفن التي لا تزيد حمولتها على (20) ألف طن.
بدأ الميناء يظهر في إحصائيات حركة النقل البحري في المملكة منذ عام(1380هـ/1961م)
كانت هذه هي أهم موانئ المملكة في تلك الفترة وكلها نالت نصيبها من التقدم والتحسين والتوسعة إضافة إلى وجود موانئ أخرى نالتها عناية الدولة مثل الوجه و الذي لم يكن منها سوى رصيف قديم مبني من الحجارة على خط الساحل لا تستطيع السفن الكبيرة الاقتراب منه حيث تقف بعيدا ويتم الانتقال عن طريق القوارب الصغيرة.
ثم بدأت المنشآت الخرسانية على طول الميناء وبنيت الأرصفة . كذلك كان هناك ميناء القنفذة وجيزان والتي كان لها دور تجاري مهم.
المرجع- رسالةالتعليم فى المملكة العربية السعودية بقلم حصة جمعان الزهرانى
قامت حكومة جلالة الملك سعود بإنشاء مشروعات خاصة بالموانئ من إصلاح وترميم بعض الموانئ الأخرى وتوسيعها ، من أبرز هذه الموانئ:
ميناء الدمام
حيث بدأ العمل فيه عام(1367هـ/ 1948م)،وذلك بإنشاء رصيف الميناء في عرض البحر فامتد إلى داخل البحر قرابة (12) كيلومترا . وأصبح بعد أن حسن في عهد الملك سعود وطور وزود بآلات الشحن والتفريغ ، في استطاعته أن يستقبل يوميا نحو (1100 ) طن من البضائع.
ميناء جدة
ويعد من أهم الموانئ في المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر وذلك لاستقباله كل عام حجاج بيت الله ، ولذلك اهتمت به الحكومة فعملت على وضع خطة من أجل تطوير هذا الميناء بزيادة عدد الأرصفة والتجهيزات ، واعتمدت على شركة " بكتل " العالمية من أجل تطوير هذا الميناء.
وترتب على تلك التحسينات أن بلغ عدد البواخر التي رست بميناء جدة عام(1375هـ/1955م) ألف وثلاثمائة بآخرة وكان هذا دافعا من أجل تكليف شركة " بكتل " عام(1376هـ/ 1956م)، ببناء رصيف جديد ، ومناصب حديدية شمال الميناء الرئيسي.
وكانت هذه التوسعات داخل الميناء تتم على حساب البحر الأحمر ، وذلك بردم المستنقعات ويستخدم مكانها في إقامة المخازن والمستودعات، أو بتعميق المياه الساحلية وإنشاء الأرصفة.
ميناء ينبع
ويقع على البحر الأحمر ، ويعتبر الطريق التجاري إلى المدينة وبقيت ينبع ميناء منزويا ولم يصبها تطور، بل على العكس هجرها الكثير إلى مدن المملكة الرئيسة.
لكن منذ عام(1380هـ / 1960م)بدأت تدخل مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي والاجتماعي وبدأ العمل في الميناء بإرساء قواعد الميناء منذ عام(1380هـ/ 1960م) وذلك ببناء رصيفين من الأسمنت عند الزاوية اليمنى من الساحل ، وهذا يعني أن السفن تستطيع الرسو مهما كانت أحوال المد والجزر.
ولقد زود الميناء بمبنى للحجاج القادمين عن طريق الميناء ، وأخر لإدارة المبنى، ومستودع للشحن والتفريغ ، ومخازن مفتوحة ، إلى جانب الآلات المساعدة التي تتمثل في (8) روافع و(10) شوكات رافعة .
وما إن جاء عام(1383هـ/1963م) حتى بدأ هذا الميناء بالاتصال بالعالم الخارجي ، وأعلن عن انتهاء العمل في هذا الميناء وأصبح يتكون من ثلاثة أرصفة: طول الأول (170) مترا والثاني(210) أمتار، والثالث(70)مترا .
وكان من نتائج هذه التوسعة في هذا الميناء:
تخفيف الضغط على ميناء جدة بعد أن أصبح لهذا الميناء دوره في استقبال الحجاج من جهة ووصول البترول من الشرقية إلى ميناء ينبع من جهة أخرى ، فزاد ذلك من مكانة ينبع الاقتصادية .
أصبح قادرا على استقبال السفن التي لا تزيد حمولتها على (20) ألف طن.
بدأ الميناء يظهر في إحصائيات حركة النقل البحري في المملكة منذ عام(1380هـ/1961م)
كانت هذه هي أهم موانئ المملكة في تلك الفترة وكلها نالت نصيبها من التقدم والتحسين والتوسعة إضافة إلى وجود موانئ أخرى نالتها عناية الدولة مثل الوجه و الذي لم يكن منها سوى رصيف قديم مبني من الحجارة على خط الساحل لا تستطيع السفن الكبيرة الاقتراب منه حيث تقف بعيدا ويتم الانتقال عن طريق القوارب الصغيرة.
ثم بدأت المنشآت الخرسانية على طول الميناء وبنيت الأرصفة . كذلك كان هناك ميناء القنفذة وجيزان والتي كان لها دور تجاري مهم.
المرجع- رسالةالتعليم فى المملكة العربية السعودية بقلم حصة جمعان الزهرانى