صاحب الجلالة و مشاريعه العمرانية في الرياض
دار العجزة ، توسيع مسجد العيد ، تعبيد الطرق وفتحها
الرياض- برقيا
من الحميد مشخص
كان حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم قبل ارتقائه عرش بلاده يبذل كل جهده للنهوض ببلاده ساهمت هذه الرغبة السامية من جلالته ذروتها بعد ارتقائه عرش بلاده يبذل كل جهده للنهوض ببلاده وقد اتسعت هذه الرغبة السامية من جلالته ذروتها بعد ارتقائه على العرش فأزداد نشاطه وكبرت آماله وهو كبير الأمل دائماًً وواصل السير الحثيث للرقي بشعبه فامر بإنشاء المشاريع الإصلاحية وسرعة تنفيذها في قطر من أقطار بلاده الواسعة وكان نصيب مدينة الرياض لا يقل عن نصيب باقي أجزاء المملكة من اهتمام وعناية فكان مما أمر به من الإصلاحات الكثيرة إنشاء ملجأ يضم العجزة والمقعدين من أبناء المدينة كما أمر بإنشاء مسجد للعيد تكون مساحته ضعفي المسجد القديم ويقوم بالإشراف على إنجاز العمل فيهما الآن حسب أمر جلالته سعادة الشيخ عبد الله اللنجاوي مدير مالية الرياض ويحرص على إنجازه قبل عودة جلالة الملك المفدى من رحلته الحالية وهناك الطرق التي أمر جلالته بتعبيدها وتجديدها إذ يجرى الآن العمل على إنشاء أربعة طرق مستقلة تمتد من الناصرية إلى المدينة كما يجرى العمل في الوقت نفسه على إنشاء وتعبيد طريقين مجاورين تتفرع من طريق المطار تقطع شارع البطحاء الواسعة حتى نهاية العمران وهناك شوارع مدينة الرياض التي يهتم جلالته بفتحها كل الاهتمام وسيكون لفتحها أكبر الأثر في حياة الرياض العمرانية هذا بعض الإصلاحات التي بدئ في تنفيذها من سلسلة إصلاحات صاحب الجلالة بمدينة الرياض التي ستزدهر في عهد جلالته إن شاء الله ، وسنوافيكم فيما بعد ما يتضح فوراً من أمثال هذه الإنشاءات النافعة التي يهدف لها صاحب الجلالة إلى رفع مستوى المدينة التاريخية حفظ الله جلالته مصلحاً حكيماً وراعياً عطوفاً على أمته وبلاده وأمد في حياته الكريمة .
المصدر: المدينة