التعليم:
آمن الملك سعود أن التعليم هو الذي يعد الثروة الوطنية البشرية، فرخاء هذا الجيل وما يليه من أجيال قادمة يعتمد على تحقيق التنمية الاقتصادية التي تحتاج بدورها إلى رجال مؤهلين بسلاح العلم. ولذلك كان اهتمامه رحمه الله بالتعليم اهتماما كبيراً .
التعليم العام:
أنشأ الملك سعود ( مدرسة أنجـال ولي العهـد) عام (1359هـ 1941م) التى تغير اسمها الى ( معهد الانجال )عندما أصبح ملكا ,و(معهد الكريمات) للبنات عام (1371هـ 1951م ) وهي أول مدرسة فى نجد للفتيات ، التى افتتحت عندما قررالملك سعود بتعليم بناته في قصر المربع , والتى انتقلت الى بناء عصري متكامل عام( 1376هـ 1956م) داخل قصر الناصرية , كما انضم إليها العديد من أفراد الأسرة والشعب. تلاها , إنشاء مبرة كريمات الملك سعود عام( 1376هـ 1956م ) , و بعد أن بدأت عملية تصحيح بعض المفاهيم الاجتماعية التي كانت تعارض تعليم البنات من خلال هاتين المدرستين رأى رحمه الله أهمية تنظيم تعليم الفتيات باعتباره وسيلة لتقويم الأخلاق وتربية نشأ من أمهات المستقبل، فأصدر أمراً ملكياً في عام( 1380هـ 1960م) بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات لتتولى الإشراف المباشر على مدارس البنات, وبتأسيسها كانت انطلاقة التعليم النظامي للفتيات التى خصص لها ميزانية تقدر بمليوني ريال , وأمر بفتح المدارس في المدن, والهجر, والقرى كافة حتى ارتفع ميزانيتها في العام التالي لتأسيسها لتصبح (12.415.480 ريال).
واهتم رحمه الله بالأيتام, وزاد عدد المدارس المخصصة لهم من ثلاثة مدارس إلى خمسة وعشرون مدرسة في عام (1375هـ 1955م). كما تبرع بعشرة من قصوره في جدة في منطقة الرويس لوزارة المعارف لإنشاء مدينة الملك سعود العلمية وهى الأولى من نوعها التى استخدمت كمدارس للبنين, كما منح الوزارة أيضا بعض قصوره في مدينة الرياض لتستعمل كمدارس.
المرجع - فهدة بنت سعود