أمير منطقة الباحة يشكر العاهل البحريني على إقامة معرض الملك سعود في محطته الرابعة

الباحة - واس:

    أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة باسمه ونيابة عن أبناء وبنات الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على مبادرته الكريمة باستضافة معرض جلالة الملك سعود المتنقل في محطته الرابعة بمملكة البحرين بعد النجاح الباهر الذي لاقاه المعرض في محطاته الأولى.

وبين سموه في تصريح صحفي أن المعرض سيفتتح - بمشيئة الله - يوم الاحد الموافق 20/2/1430ه برعاية معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين بمقر متحف البحرين الوطني بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام في مملكة البحرين ويستمر لمدة شهر ونصف.

وأوضح أن المعرض يتضمن (150) صورة تجسد تاريخ الملك سعود وبدايات الدولة السعودية الثالثة التي شارك فيها تحت إمرة والده المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وكذا انجازاته كولي للعهد على مدى (21) عاما وملكا للبلاد لمدة (11) عاماً مفيدا أن المعرض يتكون من مقتنيات ووثائق عن تاريخ الملك سعود وأحداث مصورة ومدونة في الصحف والمجلات إلى جانب القاعة المخصصة للوثائق والصور المجسدة لقوة ومتانة العلاقات السعودية البحرينية.

وفيما يخص العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أشار سمو الأمير محمد بن سعود إلى رسالة الملك سعود عقب زيارته الأولى للبحرين التي قال فيها «إنني أقدر لاخواني في البحرين وأنا أغادر هذه البلاد العزيزة كل هذه العواطف التي لمستها وسمعتها املا أن يوفق الله الجميع لما فيه الخير والسعادة والسؤدد للبلاد العربية عامة ولهذين القطرين خاصة».

وتطرق سموه إلى عمق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين التي تعود إلى الدولة السعودية الأولى منذ عام 1745ه وامتدت حتى الدولة السعودية الثالثة التي وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي تزامن حكمه مع حكم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وابنه الشيخ حمد وحفيده الشيخ سلمان آل خليفة - رحمهم الله جميعا -.

وتناول سموه مجمل الزيارات التي قام بها الملك سعود إلى مملكة البحرين إبان عهد الملك عبدالعزيز وعهد جلالته وما دار فيها من كلمات وأحاديث ودية عبرت عن مدى التلاحم والتكاتف بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين إلى جانب المعاهدات الاخوية المتعلقة بمصالح البلدين.