وعند زيارة السفير الأمريكي جورج واندزوارث إلى الملك سعود مع السيناتور الأمريكي في ١٩ سبتمبر ١٩٥٤ ، علقوا على تصريح الملك سعود للينتال عن القضية الفلسطينية ، والى كلمة الملك سعود إلى الشعب الأمريكي التي طلبتها مؤسسة فورد ، وأعجب بصراحة الملك سعود ، وإبدائه رأيه في حل هذه القضية المعقدة، التي تنير الرأي العام الأمريكي العام بعدالة القضية .. وقال الملك سعود :"…. إن الشعب الأمريكي إذا عرف بعدالة القضية سيؤيدها ويدافع عنها …" وطلب السيناتور من الملك سعود، أنه خلال رحلته إلى الدول العربي سيزور #مخيمات_اللاجئين ،وطلب ان يرشده الملك سعود ويقترح عليه ما يجب ان يقوم به خلال رحلته مما يساعد في حل قضية اللاجئين ،فرد الملك سعود بقوله :"أن الحل الوحيد هو إعادة اللاجئين إلى بلادهم وأوطانهم ،وأن أي محاولة غير هذه ستبوء بالفشل ..ثم نجدتهم السريعة بالمال لنشلهم من نكبتهم قبل حلول الشتاء وأهواله .." فوافق السيناتور الأمريكي على رأي الملك سعود، بأنه سيسرّه عند عودته إلى أمريكا ، أن يعمل كل مافي جهده لتنوير الرأي الأمريكي والرأي العام عن #القضية_الفلسطينية …"
