تشجيع حفظ القرآن المجيد

مرسوم ملكي جليل
بتشجيع حفظ القرآن المجيد
15 ربيع الأول 1374
من سعود بن عبد العزيز
إلى من يراه من رعايانا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فكلنا يعلم أن كتاب الله القرآن العظيم المنزل على رسوله الكريم هو قدوتنا وهو الهدى والنو الذي أنزله الله على رسوله ليكون للناس بشيرآ ونذيرآ وقد تداوله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحفظ والمدارسة وتبعهم السلف الصالح , ومن بعدهم , ممن أنار الله الله بصيرته ورغبة في كتابه , وقد رأينا انغماس الناس بالدنيا وإعراض الكثيرين عن مدارسة هذا الكتاب الكريم حتى قل حفظ القرآن ويخشى أن يتمادى الناس في هذا التغافل , ولذلك رأينا أن ندعو أبناء رعيتنا الى الإهتمام بهذا الكتاب وحفظه عن ظهر قلب ومن أجل ذلك أمرنا بما هو آت:
أولا: تعيين جائزة الفي ريال لكل شخص يحفظ القران عن ظهر قلب تسلم له بعد استيفاء الشروط المذكورة في بياننا هذ .
ثانيا : كل من يرغب أن يبدأ بحفظ كتاب الله سواء من أبناء المدارس او من عامة الشعب عليه أن يسجل اسمه عند قاضي البلد أو عند إداراة المدرسة التي يدرس فيها
ثالثا:عندما ينتهي من حفظ القرآن على مدير المدرسة أو القاضي أن يسمع له كتاب الله من أوله ظظظغلى أخره ليرى إن كان أتم حفظه أم لا.
رابعا: يشترط في الحفظ أن يكون حفظا متقنا بالتجويد والضبط .
خامسا:عندما يأخذ الشهادة بحفظه يتناول الجائزة من إداراة المالية التي يقيم بها .
سادسا:تكتب أسماء الحفاظ وتنشر ويكون لهم مركز خاص ممتاز في أي حفل من الحفلات التي تقيمها الحكومة ليكونوا موضع التكريم والإحترام .
سابعا:على رئيس مجلس وزرائنا ووزير معارفنا ووزير ماليتنا إنفاذ أمرنا هذا .