قصه تاريخية نادر من يعرفها ( يرويها الشيخ محمد بن عبدالله السويلم رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي المتقاعد عن والده الشيخ عبدالله السويلم احد كبار رجال الدولة انذاك )
القصه عندما اتى للقاء الملك عبدالعزيز مؤسس الدوله السعوديه الثالثه الرئيس الامريكي روزفلت قدم الرئيس روزفلت دعوة للملك عبدالعزيز لكي يزور الولايات المتحدة الامريكية فأعتذر الملك وقال سوف أنيب مكاني الابن الامير سعود بن عبدالعزيز لزيارتكم (وفعلا هذا ماتم لاحقا*وكانت زيارة ناجحه بجميع المقاييس لجلب وتأسيس الحضارة والتقنية بالوطن وتطوره)
وعند رجوع الامير سعود للرياض بعد رحله طويله في الغرب طلع الملك عبدالعزيز بتصرف إستثنائي بنفسه مع كبار آل سعود والعائلة وكبار رجال الدوله والممثلين لاستقبال الامير سعود بن عبدالعزيز في المطار
وعند نزول الامير سعود من الطائرة التي اقلته قبل يد الملك عبدالعزيز
فقال له الملك عبدالعزيز ياسعود يو م غبت عني احس أني غريب ويوم ام طلال اعطتني سماعة الهاتف اكلمك كانت يدي توجعني ويوم مسكت السماعه انطلقت وطابت)
وعندما انتهى الإستقبال امر الملك عبدالعزيز الامير سعود ان يركب سيارته وياخذ موكبه ويتجه لقصره
فإلتفت الشيخ عبدالله بن عثمان رئيس الشؤون الداخلية على الشيخ علي النفيسي مسؤول الاعلام والشيخ محمد الدغيثر امين السر والشيخ عبدلله بن عبدالعزيز السويل وعدد من كبار رجال الدولة وقال لهم شفتوا لقد ولاه مقاليد الحكم
ومنذ ذاك الوقت ولمدة تسع اعوام على ما روي والامير سعود (الملك سعود ابو الخيرين لاحقا ) يتولى شؤون الحكم بالنيابة عن والده الملك الأسطوره ابن سعود المؤسس المعظم لوطننا الغالي العظيم …