بعد وفاة #الملك عبدالعزيز ، وإحتفال #الملك سعود رحمهما الله بافتتاح الملك سعود التوسعة الأولى للمسجد النبوي في #المدينةالمنورة ، أمر الملك سعود بنقل المعدات في ١٩٥٤ الى _#المسجدالحرام ،للبدأ #أولتوسعةللمسجد الحرام في #مكةالمكرمة "#توسعة الملك سعود" رحمه الله ،الذي أصدر #مرسوم_ملكي برقم ( 27\4\386 ) في 6 صفر 1375هـ يقضي بتعين هيئة عليا للإشراف على توسعة المسجد الحرام برئاسة ولي عهده الأمير فيصل .. وبني #باب الملك سعود ، الذي أصبح( #باب الملك عبدالعزيز ) في #عهدالملك فيصل ،رحمهم الله .وقام م.فهمي مؤمن بتصميم دائري للمسجد الحرام إلاّ أن التصميم رُفض،ثم أُسند التصميم إلى المعماري المصري محمد طاهر الجويني الذي اقترح في تصميمه إزالة القسم العثماني القائم بالمسجد الحرام إزالة تامة وتخفيض مساحة الجزء المكشوف إلى النصف.
وكان يقضي بتعين هيئة عليا للإشراف على توسعة المسجد الحرام برئاسة ولي عهده الأمير فيصل ،رحمهم الله ،وكان الأمر ينص على توسعة شاملة لبيت الله الحرام وعمارته في ثلاث مراحل شملت إزالة المنشآت السكنية والتجارية التي كانت مجاورة للمسعى، وكذلك إزالة المباني التي كانت قريبة من المروة، وإنشاء طابق علوي للمسعى بارتفاع تسعة أمتار مع إقامة حائط طولي ذي اتجاهين، وتخصيص مسار مزدوج يستخدمه العجزة الذين يستعينون بالكراسي المتحركة في سعيهم مع إقامة حاجز في وسط المسعى يقسمه إلى قسمين لتيسير عملية السعي. كما أنشئ للحرم 16 بابًا في الجهة الشرقية (ناحية المسعى).
كما تمّ إنشاء درج ذي مسارين لكلّ من الصّفا والمروة؛ خصّص أحدهما للصّعود والآخر للهبوط. كما أنشئ مجرى بعرض خمسة أمتار وارتفاع يتراوح ما بين أربعة وستة أمتار لتحويل مجرى السّيل الذي كان يخترق المسعى ويتسرّب إلى داخل الحرم، كما تم توسعة منطقة المطاف على النّحو الذي هو عليه الآن، كما أقيمت السّلالم الحاليّة لبئر زمزم. وكان المطاف بشكله البيضاويّ يبدو وكأنّه عنق زجاجة؛ الأمر الذي كان سببًا في تزاحم الطّائفين حول الكعبة المشرّفة.
وأصبحت مساحة مسطحات المسجد الحرام بعد هذه التوسعة 193000 متر مربع بعد أن كانت 29127 مترًا مربعًا؛ أي بزيادة قدرها 131041 مترًا مربعًا. وأصبح الحرم المكي يتسع لحوالي 400000 مصلٍ، وشملت هذه التوسعة ترميم #الكعبةالمشرفة وتوسعة #المطاف وتجديد #مقامإبراهيم -عليه السلام-.
١٩٥٤