قرارين أدت إلى توسع الرياض
الأول: تحويل مقر الحكومة من مكة المكرمة إلى الرياض
الثاني: إعادة بناء الناصرية كمنطقة سكنية ملكية
أوجه تأثير القرار الأول
١. إقامة مباني الوزارات على طول الطريق (الملك عبدالعزيز) الرابط حي الملز (الرياض الجديدة) الملك بالمطار
٢. تعميد المهندسين المصريين بأعمال التصميم والإشراف على المساكن التي أقيمت لموظفي الدولة المنقولين من مكة إلى الرياض في حي الملز. وهم مكتب المهندس سعيد كريم كمصمم وشركة المقاولون العرب كمنفذ
٣. نمط المساكن في الرياض الجديدة كانت فلل وشقق سكنية على مساحة تقدر بحوالي ٥٠٠ هكتار (٥ مليون متر مربع) بواقع ٧٥٠ فيلا وثلاث عمائر خصصت لإقامة شقق سكنية عليها (*كثافة منخفضة جدا). وكانت هذ الأنماط حديثة بالنسبة لسكان الرياض القديمة
٤. نمط التخطيط الشبكي الذي نفذ في حي الملز كان له أثر كبير على مدن المملكة كافة بحيث أصبح مثل النموذج المثالي المتكرر وحتى الآن. (*في الواقع هناك أنماط تخطيطية مختلفة تتناسب أكثر مع البيئات المحلية المختلفة ولا يوجد نمط مثالي يعمم
٥. نمط التخطيط أثر في نمط المساكن حيث كانت منازل متلاصقة في الرياض القديمة، بالتالي تحولت إلى مساكن منفصلة مما أدت أيضا إلى ارتفاع أسعار الأراضي بشكل كبير بين الأعوام ١٩٦٠ - ١٩٧٠م
٦. اعتماد الضوابط العمرانية المنظمة لبناء المساكن وتعميمها على كافة مدن المملكة. (* مازال بعض ما ورد في النظام يعمل به حتى الآن مثل ارتدادات الوحدة السكنية
٧. في أواخر ١٩٥٠م انتشرت العمائر السكنية (شقق) في الرياض مما أدرى وجود متخصصين بالبناء في المدينة. وكان مبنى فهد بن محمد أول عمارة ذات ٦ أدوار في عام ١٩٥٩م بالقرب من ساحةا لعدل. أقيم بعدها مبنى الرياض ذو ١٠ طوابق على شارع الوزير
بقلم:
محمد اليحي