أولا – أن الملك سعود يعلن استعداده لعقد اتفاق مع الحلفاء لتسوية جميع القضايا السياسية بشرط أن يوافق هؤلاء على قرارات مؤتمر وزراء خارجية العرب ويذكر الجميع أن أهم ما في القرارات مؤتمر وزراء خارجية العرب ويذكر الجميع أن أهم ما في القرارات إنصاف العرب في فلسطين وفقاً لمقررات الأمم المتحدة وتسوية قضايا العرب عملا بمبدأ حرية الشعوب وهنا يهمنا أن نقول بأنه لا يوجد عربي واحد يشذ عن هذا الموقف الذي وضحه العاهل السعودي.
ثانياً – يأخذ الملك سعود على تركيا علاقاتها بإسرائيل ويرى أن هذه العلاقات هي التي تدعو إلى الخطر على الميثاق التركي العراقي ونحن أيضاً نأخذ على تركيا موقفها من اليهود وقد سبق لنا أن كتبنا مراراً وفي أثناء وجود الرئيس بايار بأن العرب يريدون دليلاً عملياً على حسن نوايا جيرانهم الأتراك وهم ما يزالون ويا للأسف ينتظرون هذا الدليل.
ثالثاً – أعلن الملك سعود أن العراق يستطيع الانضمام إلى الحلف العربي إذا هو تخلى عن حلفه مع تركيا ونحن نرى أن موقف العراق من تركيا يحتاج إلى توضيح فإن العراق ساندت تركيا في ميثاقها ضد الشيوعية مقابل مساندة تركيا للعرب ضد الصهيونية فإذا كانت أنقره سوف تستمر في إمداد اليهود بالأغذية والمواد الأولية لصنع القنابل كحامض الكبريتيك فإن بغداد لا تستطيع الصمود طويلا في أحضان الميثاق وقد يكون من الخير للأتراك وللحفاء وللعرب أن توضح تركيا موقفها من إسرائيل نهائياً فإن هذا الغموض ليس في مصلحة أحد فلا العرب اقتنعوا بالموقف التركي ولذلك فهم متريثون حذرون ولالحلفاء استطاعوا اجتذاب العرب إلى معسرهم فهم إذاً فاشلون حتى الآن ولا الأتراك ضمنوا حماية مؤخرتهم لأن الشعوب في سوريا ولبنان والأردن ما تزال متشككة في حقيقة الوضع .
رابعاً - أعلن جلالة الملك سعود أن العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن والعشرين من شباط الماضي دليل على أن إسرائيل لا تحترم أي اتفاق وأى عهد وأن المملكة السعودية تؤيد مصر في أي عمل من أجل المصلحة العربية ، وهنا نقول إن كلمة العرب تتفق في إتخاذ نفس الموقف الذي أعلنه الملك سعود فإن العراق رغم وجود الميثاق التركي العراقي أشعرت مصر بأنها على استعداد لإمدادها بالنجدة العسكرية دون قيد ولا شرط وكذلك كان موقف سوريا ولبنان والأردن فإن العرب في كل قطر يمشون وراء مصر ويساندونها في تأديب إسرائيل وخلاصة القول أن تصريح الملك سعود يعتبر منهاجا صريحاً واضحاً يتوجب على العرب في كل قطر أن يتفهموه ويتدارسوه فإن إخلاص العاهل السعودي هو الذي يملى عليه هذا الاتجاه الحميد الذي يمكن للعرب أن يتفقوا عليه لو أنهم وضعوا المصلحة العربية العليا نصب أعينهم وفوق كل مصلحة شخصية أو أجنبية .
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر
ثانياً – يأخذ الملك سعود على تركيا علاقاتها بإسرائيل ويرى أن هذه العلاقات هي التي تدعو إلى الخطر على الميثاق التركي العراقي ونحن أيضاً نأخذ على تركيا موقفها من اليهود وقد سبق لنا أن كتبنا مراراً وفي أثناء وجود الرئيس بايار بأن العرب يريدون دليلاً عملياً على حسن نوايا جيرانهم الأتراك وهم ما يزالون ويا للأسف ينتظرون هذا الدليل.
ثالثاً – أعلن الملك سعود أن العراق يستطيع الانضمام إلى الحلف العربي إذا هو تخلى عن حلفه مع تركيا ونحن نرى أن موقف العراق من تركيا يحتاج إلى توضيح فإن العراق ساندت تركيا في ميثاقها ضد الشيوعية مقابل مساندة تركيا للعرب ضد الصهيونية فإذا كانت أنقره سوف تستمر في إمداد اليهود بالأغذية والمواد الأولية لصنع القنابل كحامض الكبريتيك فإن بغداد لا تستطيع الصمود طويلا في أحضان الميثاق وقد يكون من الخير للأتراك وللحفاء وللعرب أن توضح تركيا موقفها من إسرائيل نهائياً فإن هذا الغموض ليس في مصلحة أحد فلا العرب اقتنعوا بالموقف التركي ولذلك فهم متريثون حذرون ولالحلفاء استطاعوا اجتذاب العرب إلى معسرهم فهم إذاً فاشلون حتى الآن ولا الأتراك ضمنوا حماية مؤخرتهم لأن الشعوب في سوريا ولبنان والأردن ما تزال متشككة في حقيقة الوضع .
رابعاً - أعلن جلالة الملك سعود أن العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن والعشرين من شباط الماضي دليل على أن إسرائيل لا تحترم أي اتفاق وأى عهد وأن المملكة السعودية تؤيد مصر في أي عمل من أجل المصلحة العربية ، وهنا نقول إن كلمة العرب تتفق في إتخاذ نفس الموقف الذي أعلنه الملك سعود فإن العراق رغم وجود الميثاق التركي العراقي أشعرت مصر بأنها على استعداد لإمدادها بالنجدة العسكرية دون قيد ولا شرط وكذلك كان موقف سوريا ولبنان والأردن فإن العرب في كل قطر يمشون وراء مصر ويساندونها في تأديب إسرائيل وخلاصة القول أن تصريح الملك سعود يعتبر منهاجا صريحاً واضحاً يتوجب على العرب في كل قطر أن يتفهموه ويتدارسوه فإن إخلاص العاهل السعودي هو الذي يملى عليه هذا الاتجاه الحميد الذي يمكن للعرب أن يتفقوا عليه لو أنهم وضعوا المصلحة العربية العليا نصب أعينهم وفوق كل مصلحة شخصية أو أجنبية .
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر