الإمام غالب بن علي الهنائي معاصر ، ولاجئ سياسي بالمملكة العربية السعودية ، عقد له بالإمامة بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي في نزوى ( سنة 1373هـ/ 1953م ) ، وكان عمره (45 سنة ) تقريبا سار على سيرة السابقين ، في الورع والتقوى والعدل ونشر الأمن ، وكان يهدف للانفتاح مع دول العالم ليواكب التقدم والتطور ، وبدأ يبعث الطلاب للدراسة خارج عُمان ، مع البقاء على الثوابت الشرعية، ولكن الأمر لم يطول حتى حصلت تغيرات جذرية في عُمان خاصة ومنطقة الخليج عامة ، بسبب ظهور النفط ، وهنا بدأت بريطانيا تخطط للقضاء على الإمامة التي استمرت من بداية القرن الأول الهجري بهجوم القوات البريطانية بمساعدة سلطان مسقط سعيد بن تيمور ضد الإمامة واحتلالها لعبري والعاصمة نزوى سنة 1954 - 1955 ، لتستمر الحرب الطاحنة حتى سنة 1958م ، لتنتهي باحتلال شامل على مراكز الإمامة ، وتتابعت الثورات حتى 1964م بقيادة الإمام وشقيقه ، وكان الشيخ الزعيم طالب الهنائي، شقيق الإمام غالب ، الممثل الرسمي للإمامة في جامعة الدول العربية لحل القضية وبدون جدوى ، وانتهى الأمر بالإمام لاجئا سياسيا هو وشقيقه طالب، حيث توفي الشيخ طالب في أوائل الثمانينيات. وبقي الإمام غالب ليعيش بقية عمره في المنطقة الشرقية ( الدّمام ) من المملكة العربية السعودية إلى هذا التاريخ 1430هـ/2009م0
الإمـام غـالب بن علـي الهنـائي الإمـام الـذي أطلق على حـرب الجبـل باسم ثـورة الجبـل الأخضــر فــي
حين أطلـق السلطـان سعيـد بن تيمـور عليهـا تمـرد الجبـل الأخضـر والتـي انتهـى الصـراع فيهـا علـى حكم
عمـان والتـي انتهـت عـام 1959 للسلطـان سعيـد بن تيمـور بمساندة القـوات البريطـانية. وكـان الإمــام
غالب أمام للإمامة في الداخـل والسلطان سعيـد بن تيمـور سلطـان في بقيـة السلطنـة..وهنـاك أحـداث كثيرة
حصلـت منذ عـام 1954.
بعد وفاة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي - رحمه الله- تم اختيار الإمام غالب بن علي الهنائي - رحمه الله - لخلافة الإمامه في عمان الداخل وذالك بعد تقسيم عمان فعليا بموجب اتفاقية السيب المبرمة بين سلطان مسقط وإمامة عمان وكان ذالك في عام 1953 ميلادي
ولكن الأوضاع السياسية لم تكن هادئة وكانت متوترة بين الحكومتين الندين في عمان في ذالك الوقت فزادت المناوشات بين السلطان سعيد بن تيمور وبين الإمام غالب رحمه الله مما أدى في النهاية إلى الصدام المسلح الكبير - وليس هذا مجالا لذكره بالتفصيل - فقد استعان السلطان سعيد بن تيمور بالقوات البريطانية وتوجه الإمام غالب رحمه الله إلى إخوانه العرب لدعمه فدعمته بالمال والسلاح رسميا كلا من العراق والسعودية ومصر، وقد كان التقسيم على الآتي العراق لتدريب المجاهدين في الصفوف الأمامية أو ما يسموا الآن بالاستشهاديين أو الفرق الخاصة، أما مصر جمال عبد الناصر فقد كانت تدرب المشاة والجيش بشكل عام، وكانت السعودية الحاضنة السياسية لتحركات الإمام الدبلوماسية
وقد صدرت عدة قرارات من الأمم المتحدة أو ما يسمى بعصبة الأمم في هذه الحرب كانت كلها في صالح الإمام غالب رحمه الله.
ولكن بما أن قوات السلطان سعيد كانت مدعومة دعم كامل وشامل بالسلاح والعتاد والرجال والطائرات والبارجات الحربية وكانت مقدرتهم القتالية عالية جدا بالمقارنة مع قوات الإمام التي لم تكن قوات نظامية وإنما قوات قبائلية غير مدربه لا تملك من الأسلحة والعتاد إلا الأسلحة الخفيفة فقد هزم الإمام ولجأ لجوء سياسيا في نهاية المطاف إلى السعودية ولم يرضى بان يتنازل عن حقه الشرعي في الإمامة ولكن الناس قد خذلوه. وعاش حياته هنالك مناضلا.
سبب عدم عودة الإمام غالب بعد أن لجأ إلى السعودية :
فبعد تولي السلطان قابوس الحكم في عمان بادر الملك فيصل (ملك السعودية) بمبادرة لحل الخلاف حتى لا يعيش الإمام حياة الغربة بعيدا عن أهله ووطنه عمان .
وفي مكان اللقاء دخل السلطان قابوس فسلم على الإمام غالب وقال له : كيف حالك الشيخ غالب """"" فرد عليه : كيف حالك الشيخ قابوس !!!!!!! فرد السلطان قابوس أنا لست بشيخ أنا سلطان عمان !!! فرد عليه الإمام غالب وأنا لست بشيخ أنا إمام المسلمين!!!
وانتهت المفاوضات بدون أي نتيجة
الإمـام غـالب بن علـي الهنـائي الإمـام الـذي أطلق على حـرب الجبـل باسم ثـورة الجبـل الأخضــر فــي
حين أطلـق السلطـان سعيـد بن تيمـور عليهـا تمـرد الجبـل الأخضـر والتـي انتهـى الصـراع فيهـا علـى حكم
عمـان والتـي انتهـت عـام 1959 للسلطـان سعيـد بن تيمـور بمساندة القـوات البريطـانية. وكـان الإمــام
غالب أمام للإمامة في الداخـل والسلطان سعيـد بن تيمـور سلطـان في بقيـة السلطنـة..وهنـاك أحـداث كثيرة
حصلـت منذ عـام 1954.
بعد وفاة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي - رحمه الله- تم اختيار الإمام غالب بن علي الهنائي - رحمه الله - لخلافة الإمامه في عمان الداخل وذالك بعد تقسيم عمان فعليا بموجب اتفاقية السيب المبرمة بين سلطان مسقط وإمامة عمان وكان ذالك في عام 1953 ميلادي
ولكن الأوضاع السياسية لم تكن هادئة وكانت متوترة بين الحكومتين الندين في عمان في ذالك الوقت فزادت المناوشات بين السلطان سعيد بن تيمور وبين الإمام غالب رحمه الله مما أدى في النهاية إلى الصدام المسلح الكبير - وليس هذا مجالا لذكره بالتفصيل - فقد استعان السلطان سعيد بن تيمور بالقوات البريطانية وتوجه الإمام غالب رحمه الله إلى إخوانه العرب لدعمه فدعمته بالمال والسلاح رسميا كلا من العراق والسعودية ومصر، وقد كان التقسيم على الآتي العراق لتدريب المجاهدين في الصفوف الأمامية أو ما يسموا الآن بالاستشهاديين أو الفرق الخاصة، أما مصر جمال عبد الناصر فقد كانت تدرب المشاة والجيش بشكل عام، وكانت السعودية الحاضنة السياسية لتحركات الإمام الدبلوماسية
وقد صدرت عدة قرارات من الأمم المتحدة أو ما يسمى بعصبة الأمم في هذه الحرب كانت كلها في صالح الإمام غالب رحمه الله.
ولكن بما أن قوات السلطان سعيد كانت مدعومة دعم كامل وشامل بالسلاح والعتاد والرجال والطائرات والبارجات الحربية وكانت مقدرتهم القتالية عالية جدا بالمقارنة مع قوات الإمام التي لم تكن قوات نظامية وإنما قوات قبائلية غير مدربه لا تملك من الأسلحة والعتاد إلا الأسلحة الخفيفة فقد هزم الإمام ولجأ لجوء سياسيا في نهاية المطاف إلى السعودية ولم يرضى بان يتنازل عن حقه الشرعي في الإمامة ولكن الناس قد خذلوه. وعاش حياته هنالك مناضلا.
سبب عدم عودة الإمام غالب بعد أن لجأ إلى السعودية :
فبعد تولي السلطان قابوس الحكم في عمان بادر الملك فيصل (ملك السعودية) بمبادرة لحل الخلاف حتى لا يعيش الإمام حياة الغربة بعيدا عن أهله ووطنه عمان .
وفي مكان اللقاء دخل السلطان قابوس فسلم على الإمام غالب وقال له : كيف حالك الشيخ غالب """"" فرد عليه : كيف حالك الشيخ قابوس !!!!!!! فرد السلطان قابوس أنا لست بشيخ أنا سلطان عمان !!! فرد عليه الإمام غالب وأنا لست بشيخ أنا إمام المسلمين!!!
وانتهت المفاوضات بدون أي نتيجة