الشيخ/ عبدالرحمن بن صالح العبدالرحمن الميمان :"طلب مني معالي الشيخ عبدالله عدوان رحمه الله رئيس هيئة الوصاية على تركة الملك سعود رحمه الله العمل مع الهيئة للإشراف على حسابات الهيئة وذكرت له استعدادي العمل مع الهيئة إلا أنه قد يتعذر عليّ ذلك لضرورة الحصول على موافقة معالي المحافظ. فكان رد معاليه رحمه الله أن الحصول على الموافقة بيده ولو تطلب الأمر لطلب ذلك من الملك فيصل رحمه الله، وفعلاً طلب معاليه من معالي المحافظ السماح لي بالعمل مع الهيئة للإشراف على حساباتها وصدر أمر معالي المحافظ في أول عام 1390هـ بترشيحي محاسباً يشرف على حسابات هيئة الوصاية على تركة الملك سعود رحمه الله خارج وقت دوام المؤسسة مع الإشراف على حسابات تركة وأوقاف والدة الملك سعود رحمهما الله مع سعادة الوصي على تصفية التركة والناظر على أوقافها الشيخ عثمان الصالح رحمه الله، وفعلاً بدأت العمل مع الهيئة من عام 1390هـ لحين إنهاء أعمال الهيئة بعد وفاة معالي رئيسها الشيخ عبدالله بن عدوان وتسليم كافة الأوراق والمستندات إلى اللجنة وهم/ صاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز وناصر الحمدان مندوبا عن إمارة الرياض ومهنا المهنا مندوبا عن المحكمة الشرعية بالرياض.
- كنت أقوم شخصياً بمراجعة المخالصات التي تتم مع أصحاب الحقوق على التركة وإعداد أوامر القيود والشيكات وإجراء القيود بالسجلات.
- كذلك القيام بقسمة ما يتقرر توزيعه لورثة الملك سعود رحمه الله وإعداد أوامر القيود وكتابة الشيكات وإجراء القيود اللازمة لذلك بالسجلات وتوزيع الشيكات لورثته رحمه الله.
- كذلك قسمة ما يتقرر توزيعه لورثة والدة الملك سعود رحمهما الله وإعداد أوامر القيد وكتابة الشيكات وإجراء القيود اللازمة بالسجلات.
- بالإضافة إلى أعمال حسابات الهيئة اشتركت نيابة عن الهيئة مع اللجان الرسمية التي تم تشكيلها في حينه لتقدير نزع ملكية قصور وأراضي الملك سعود رحمه الله التي نزعت ملكيتها لصالح الدولة"
١٩٦٩