ضم الحجاز في ١٩٢٤

بعد استسلام حائل أمر الملك عبد العزيز بتوسيع عمليات قواته , وكان سعود بجوار والده في الرياض يساعده في التخطيط ومراقبة التطورات والإشراف على تنفيذها فاستولت القوات السعودية على عسير لتضييق الخناق على الحجاز من الجنوب ، ثم على الطائف ومكة المكرمة حتى تحقق له في عام 1343هـ ( 1924م ) أكبر أحلامه وهو ضم قلب العالم الإسلامي النابض وقِبلته ومهبط الوحي ومحط أنظار المسلمين (مكة المكرمة) [1]. وجاء الملك عبد العزيز للمرة الأولى في حياته مُحرماً إلى مكة تاركاً ابنه سعود في الرياض لإدارة الحكم تحت إشراف جَده الإمام عبد الرحمن الذي كان موضع احترامه وحبه وتقديره [2]. استمر سعود نائباً لوالده في الرياض حتى تم استيلاء الملك عبد العزيز على جِدة , بعدها أرسل الملك عبد العزيز رحمه الله ابنه سعود مع خالد بن لؤي ومعهم سبعة بيارق إلى جهات ينبع وأطرافها وتم للأمير سعود ضمها في 26 جماد الآخرة 1344هـ ( 1945م ) وأخذما وجده من مدافع وأسلحة ورشاشات وطيارات ودبابات ومراكب بحرية و ذخائر ومؤن [3]. بعد ذلك استولى الملك عبد العزيز على المدينة المنورة وبعد مبايعته مبايعة إسلامية خالصة في الحرم المكي الشريف ،تم تقليدها في جميع أنحاء البلاد ، حيث أخذ أمراء المناطق المبايعة له نيابة عنه .
 
 

References

  1. ^ المانع ، محمد ( AL – MANI MUHAMWD ) . مرجع سابق ، ( ص27) .
  2. ^ الريحاني أمين تاريخ نجد ، دار الجيل ، بيروت ص .259 .
  3. ^ خطاب ألقاه الملك عبد العزيز في 14 / 12/ 1343هـ على الشيخ عيسى بن علي آل خليفة