جًلالة الملك المعظم يهتم بشؤون الإسلام ويعمر مَساجد الله
يهتم جلالة الملك المعظم بأمور الإسلام والمسلمين ، ففي كل يوم تطالعنا الصحف بتبرعات جلالته لتعمير مساجد الله في كل جزء من أجزاء المملكة بل وفي خارج المملكة.
ولقد أمر جلالته بتعمير المساجد الآتية في مختلف المدن والقرى، بنى مالك ، المجمعة ، سنام ناصر بن ملهى ، سمرة الوادي ، السيح ، حلة العازم ، أبها ، محروس ، ينبع ، الشميسى ، عليه تركي ، الصويلانى ، القمصان ، الفوطة ، حلة رحيمان ، الفوار ، الإمام فيصل ، الويجان أم سليمة الجنوبي ، الحباب ، الريس الباصلية ، أم ثنية ، الإحساء، مساجد الدمام الخمسة ،جامع العرق بالدمام ، مساجد البر الثلاثة ، الحي برأس تنورة ، الدمام الغربي ، الخبر الخمسة بادية الدمام ، المطار بالدمام ، العتيق الكبير ، العنابر بالإحساء ، الخبر الكبير ، الأحياء المتوسطة ، الدمام الكبير ، عنكرة وضفوة ، الإمارة بالدمام ، الإحساء ، الاصلحية ، مساجد دحبة الثمانية ، الظهران العشرة ، حائل ، الدفينة ، ضرماء ، الطائف .
وقد بلغت مجموع المبالغ التي صرف جلالته من جيبه الخاص لتعمير مساجد المملكة حوالي ثمانية ملايين ريال سعودي.
وبالإضافة إلى ذلك تبرع جلالته بمبلغ مائة ألف ريال مساعدة في بناء مسجد السلفيين بحلب.
وقد حرص جلالة الملك على ألا يفوته الإسهام في عمارة المسجد الأقصى والصخرة المشرفة وتبرع جلالته بحوالى مليوني ريال لتغطية نفقات إكمال هذين التراثين الإسلاميين .
ويحرص جلالة الملك المعظم على تشجيع حفظة القرآن الكريم فيمنحهم ويغري غيرهم على حفظ وتجويد كتاب الله .
وكل ذلك يتضاءل أمام تمسك جلالته وحكومته السنية بالشريعة الإسلامية كدستور لهذه المملكة العظيمة فلقد كانت تصريحات جلالته تعبر دائما عن التمسك بهذا المبدأ.
واليوم وفكرة الجامعة الإسلامية تخرج إلى حيز الوجود فان بلادنا ستأخذ مكانها الطبيعي في حركة القيادة للدعوة الإسلامية ، مستوحية تعاليم الشريعة السمحة التي انتصرت في فجر الإسلام.
وان التجاوب الذي عبرت عنه جموع الشعب السعودي والشعب الإسلامي بخطاباتها وبرقياتها العديدة إلى القصر الملكي لتعبر عن الفرحة التي غمرتهم بهذا الانتصار الذي سجلته الدعوة الإسلامية التي يرعاها جلالة مليكنا المفدى.