مدارس تحفيظ القران الكريم
لقد حرص المسلمون على تعلم القرآن الكريم وتعليمه منذ القدم ، فما حلقات المساجد والكتاتيب إلا نواة لتعليم القران الكريم ومبادئ العلوم الدينية .
ومن أجل ذلك كله بل أكثر كان القران الكريم موضع عناية ورعاية واهتمام كبير جداً لدى المملكة العربية السعودية ، لأنه معجزة الإسلام الخالدة ، ومن أجل ذلك حرصت وزارة المعارف على إنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم .
وقد كانت أول مدرسة نظامية لتحفيظ القرآن الكريم أقيمت في المدينة المنورة عام(1376هـ 1956م) ، وهي مدرسة أبي بن كعب ، ثم مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة.
فانتشر عدد المدارس بشكل كبير في مكة والمدينة المنورة ، علاوة على ذلك انتشرت جماعات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد الكبرى مثل المسجد الحرام ، والنبوي ، وقد أصبحت هذه الجماعات متطورة بشكل كبير من حيث زيادة عدد مدرسيها وكفاءتهم وارتفاع عدد الطلاب.
وأشهرها جماعة تحفيظ القرآن الكريم في الحرم المكي منذ عام(1383هـ/ 1963م) ، حيث بلغ عدد مدرسيها المقرئين (8) وعدد طلابها (250) طالباً ، ومقر الدراسة في باب الزيارة وكانت مواعيدها من بعد صلاة العصر إلى العشاء ، أو من بعد صلاة الفجر حتى الشروق ، وكانت مصروفاته (20445) ريالاً تحملت جماعة تحفيظ القرآن الكريم منها الثلثين ، والثلث الباقي تبرع به المحسنون.
ولمدارس تحفيظ القرآن الكريم لائحة تقف في كثير من مواردها مع اللوائح المعمول بها في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لكن يلاحظ في تعليم القرآن الكريم وتصر عليه السياسة التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم من أجل رفع مستوى هؤلاء الطلبة هو أنه يجب أن يتم إتقان حفظ القران الكريم وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه الشريفة ، بل يجب على المعلم إفهام التلاميذ بعض الآيات السهلة المعنى البسيطة المغزى.
ويقوم طلبة هذه المدارس علاوة على ما هو مقرر عليهم من الدروس النظامية بنشاط مدرسي مثل : الأشغال اليدوية ، وممارسة الهوايات النافعة ، والندوات والمحاضرات ، والمعسكرات الكشفية ، وتحرص الوزارة على أن توفر لهذه المدارس خيرة المعلمين وأكفأهم في تدريس كتاب الله ، حتى يكونوا قدوة صالحة أمام طلابهم.
علاوة على أنها نهجت نهجاً طيباً وهو أنه من أٌحيل من مدرسي التعليم العام للتقاعد وترى فيه إجادة القرآن الكريم وترتيله وتجويده ، فإنها تستفيد من خبرته وعلمه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم كذلك تعمل الوزارة على توفير كل ما تحتاج إليه مدارس تحفيظ القرآن الكريم من أدوات مدرسية. كغيرها من المدارس العامة ، علاوة على المكافآت التشجيعية التي رصدها جلالة الملك سعود لحفظة كتاب الله.
المرجع-دحصة جمعان الزهران
لقد حرص المسلمون على تعلم القرآن الكريم وتعليمه منذ القدم ، فما حلقات المساجد والكتاتيب إلا نواة لتعليم القران الكريم ومبادئ العلوم الدينية .
ومن أجل ذلك كله بل أكثر كان القران الكريم موضع عناية ورعاية واهتمام كبير جداً لدى المملكة العربية السعودية ، لأنه معجزة الإسلام الخالدة ، ومن أجل ذلك حرصت وزارة المعارف على إنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم .
وقد كانت أول مدرسة نظامية لتحفيظ القرآن الكريم أقيمت في المدينة المنورة عام(1376هـ 1956م) ، وهي مدرسة أبي بن كعب ، ثم مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة.
فانتشر عدد المدارس بشكل كبير في مكة والمدينة المنورة ، علاوة على ذلك انتشرت جماعات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد الكبرى مثل المسجد الحرام ، والنبوي ، وقد أصبحت هذه الجماعات متطورة بشكل كبير من حيث زيادة عدد مدرسيها وكفاءتهم وارتفاع عدد الطلاب.
وأشهرها جماعة تحفيظ القرآن الكريم في الحرم المكي منذ عام(1383هـ/ 1963م) ، حيث بلغ عدد مدرسيها المقرئين (8) وعدد طلابها (250) طالباً ، ومقر الدراسة في باب الزيارة وكانت مواعيدها من بعد صلاة العصر إلى العشاء ، أو من بعد صلاة الفجر حتى الشروق ، وكانت مصروفاته (20445) ريالاً تحملت جماعة تحفيظ القرآن الكريم منها الثلثين ، والثلث الباقي تبرع به المحسنون.
ولمدارس تحفيظ القرآن الكريم لائحة تقف في كثير من مواردها مع اللوائح المعمول بها في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لكن يلاحظ في تعليم القرآن الكريم وتصر عليه السياسة التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم من أجل رفع مستوى هؤلاء الطلبة هو أنه يجب أن يتم إتقان حفظ القران الكريم وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه الشريفة ، بل يجب على المعلم إفهام التلاميذ بعض الآيات السهلة المعنى البسيطة المغزى.
ويقوم طلبة هذه المدارس علاوة على ما هو مقرر عليهم من الدروس النظامية بنشاط مدرسي مثل : الأشغال اليدوية ، وممارسة الهوايات النافعة ، والندوات والمحاضرات ، والمعسكرات الكشفية ، وتحرص الوزارة على أن توفر لهذه المدارس خيرة المعلمين وأكفأهم في تدريس كتاب الله ، حتى يكونوا قدوة صالحة أمام طلابهم.
علاوة على أنها نهجت نهجاً طيباً وهو أنه من أٌحيل من مدرسي التعليم العام للتقاعد وترى فيه إجادة القرآن الكريم وترتيله وتجويده ، فإنها تستفيد من خبرته وعلمه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم كذلك تعمل الوزارة على توفير كل ما تحتاج إليه مدارس تحفيظ القرآن الكريم من أدوات مدرسية. كغيرها من المدارس العامة ، علاوة على المكافآت التشجيعية التي رصدها جلالة الملك سعود لحفظة كتاب الله.
المرجع-دحصة جمعان الزهران