الملك سعود وحفظ القرآن الكريم
مرسوم ملكي بتشجيع حفظ القرآن المجيد
من سعود بن عبد العزيز إلى من يراه من رعايانا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فكلنا يعلم أن كتاب الله القرآن العظيم المنزل على رسوله الكريم هو قدوتنا وهو الهدى والنور الذي أنزله الله على رسوله ليكون للناس بشيراً ونذيراً وقد تداوله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحفظ والمدارسة وتبعهم السلف الصالح، ومن بعدهم ، فمن أنار الله بصيرته ورغبة في كتابه ، وقد رأينا انغماس الناس بالدنيا وإعراض الكثيرين عن مدارسة هذا الكتاب الكريم حتى قلّ حفظ القرآن ويخشى أن يتمادى الناس في هذا التغافل ، ولذلك رأينا أن ندعو أبناء رعيتنا إلى الاهتمام بهذا الكتاب وحفظه عن ظهر قلب ومن أجل ذلك أمرنا بما هو آت:
أولاً: تعيين جائزة ألفي ريال لكل شخص يحفظ القرآن عن ظهر قلب تسلم له بعد استيفاء الشروط المذكور في بياننا هذا.
ثانياً: كل من يرغب أن يبدأ بحفظ كتاب الله سواءً من أبناء المدارس أو من عامة الشعب عليه أن يسجل اسمه عند قاضي البلد أو عند إدارة المدرسة التي يدرس فيها.
ثالثاً: عندما ينتهي من حفظ القرآن على مدير المدرسة أو القاضي أن يُسَمّع له كتاب الله من أوله إلى آخره ليرى إن كان أتم حفظه أم لا.
رابعاً: يشترط في الحفظ أن يكون حفظاً متقناً بالتجويد والضبط.
خامساً: عندما يأخذ الشهادة بحفظه يتناول الجائزة من إدارة المالية التي يقيم بها.
سادساً: يكتب اسماء الحفاظ وينشر ويكون لهم مركز خاص ممتاز في أي حفل من الحفلات التي تقيمها الحكومة ليكونوا موضع التكريم والاحترام.
سابعاً: على رئيس مجلس وزرائنا ووزير معارفنا ووزير ماليتنا إنفاذ أمرنا هذا.