أما بالنسبة إلى أوروبا فقد بُعث طالب واحد إلى إيطاليا و (7) إلى إنجلترا . وأما أمريكا فقد بلغ عدد المبعوثين إليها في ذلك الحين (19) طالباً وفي العام 77هـ بلغ عدد المبعوثين (75) طالباً كما بلغ في العام 78هـ (99) طالباً وفي العام 79هـ بلغ عددهم (98) طالباً وفي العام 80هـ ارتفع إلى (183) طالباً . وما تزال الوزارة تبتعث عدداً كبيراً من الطلاب يدرسون في الخارج في الكليات التي لم تنشأ بعد نظائر لها في جامعة الملك سعود كالطب والزراعة والهندسة بفروعها المختلفة والوزارة في سبيل إنشاء كلية الهندسة والزراعة والصناعة.
واقتضت المصلحة إنشاء مكتب في أوروبا للبعثات السعودية اختيرت مدينة جنيف مقراًله مهمته الإشراف على الطلاب الذين يدرسون في القارة الأوربية في سويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية وإنجلترا وفرنسا والنمسا وتركيا.
وبهذا أصبحت مكاتب البعثات أربعة في بيروت ، و واشنطن ، وجنيف ، والقاهرة . وقد بلغ عدد الطلاب الذين تم ابتعاثهم على حساب الوزارة للخارج في العام 81هـ في مصر (462) طالباً موزعين على الآداب والهندسة والطب والزراعة والتجارة والصيدلة والاقتصاد والعلوم السياسية والقانون وكلية دار العلوم والفنون التطبيقية.
وفي العام (1382هـ 1962م) أصبح عدد الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج كما يأتي:
الولايات المتحدة: (215) طالباً يدرسون الهندسة بفروعها ، وهندسة البترول ، والجيولوجيا والزراعة ، والطب البيطري ، والتربية ، والاقتصاد ، والعلوم السياسية ، والتعدين ، والقانون والكيمياء ، والمساحة ، والتخطيط ، وإدارة الأعمال واقتصاديات البترول.
ألمانيا الغربية: (79) طالباً موزعين بين الهندسة والطب وبعض الاختصاصات الأخرى.
سوريا ولبنان: (47) طالباً يدرسون الاقتصاد ، والقانون ، والهندسة ، والطب ، والعلوم والتربية.
إيطاليا: (28) طالباً يدرسون الهندسة ، والاقتصاد ، والفنون الجميلة .
الباكستان: (10) طلاب يدرسون الطب.
هولندا: (7) طلاب يدرسون الطب البيطري.
سويسرا: (3) طلاب يدرسون الهندسة. ( وهناك عدد آخر من الطلاب يحضرون للماجستير والدكتوراه).
إنكلترا: (19) طالباً.
فرنسا: فيها طالبان.
القاهرة: فيها طالبان
تقَــــــدّم تطَـــــــوّر التعــــــــليم
الكتابُ الـــــّرَابـع