جواب الأمير رقم 221 تاريخ 19 محرم سنة 1352 هـ
جلالة مولاي الملك المعظم أيده الله ...
"جواباً على برقية مولاي عدد 275 المؤرخة 18 محرم سنة 1352 هـ ،منه فإن جميع ما ذكره مولاي لخادمه هو عين الصواب ، وأنه لا قوام لديننا ودنيانا إلا بالله ثم به ، من اتبعه نجا بنفسه ونجا من ولاة الله عليه . وإني وإن شاء الله سأجتهد ، وأعتمد ما ذكره مولاي من النصائح الدينية والدنيوية ، وأرجو أن كان الله أن يوفقني لرضاه ثم لرضاء جلا لتكم وأن يوفقني لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وولايتهم ، وأن كان يعلم الله عند ذلك فأسأله تعالي أن يكفي المسلمين شري وأن يرد كيدي وكيد كل كائد على المسلمين إلى نفسه وسأبذل الاجتهاد إن شاء الله في سبيل كلمة التوحيد ، وتقويم الشريعة المحمدية ،والنصح للإسلام والمسلمين ظاهراً وباطناً ، والنصح لولايتهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة ذلك على كائن من كان ، وأرجو أن يعيننا الله على ذلك ويمنحنا التوفيق والسداد .
أن النية التي ينطوي عليها خادمكم إن شاء الله هي :
أولاً: إعلاء شأن كلمة التوحيد ، وتأييد الشريعة الإسلامية والنصح لولاية المسلمين وإنزال الناس منازلهم ، خصوصاً أسرتنا ، كبيرهم وصغيرهم كما تفضل به مولاي: كبيرهم أب ، وأوسطهم أخ ، وصغيرهم ولد ، والعدل بين الرعية وإني أعاهدك بالله على ذلك ، وإني ما ألبس ثوب عافيه دونها ، وسأكون إن شاء الله مقيلاً لعثرتهم حليماً على جاهلهم، وهذا إن شاء الله هو العمدة في الدين والدنيا.
ثانياً: سأتخذ الصدق إن شاء الله والإخلاص والجد في العمل وسأوقّر علماء المسلمين وأجالسهم وسأحضهم على تعلم العلم وتعليم هذه العقيدة والتوفيق بيد الله.
ثالثاً: أن ما يذكره مولاي عن موقفي أمس ، وموقفي اليوم وأن الأمر لا يصلح إلا بالعمل الصالح ، وأخلص لوجه الله ، وعبادة الله وحده ، والتضرع إليه في الخلوات والإتجاه إليه وحده ،فهذا الذي فيه النجاة ، وهذا الذي يرجى به التوفيق إن شاء الله ، لأنه كما ذكر مولاي من التجأ إليه نجا ، ومن اغتر بغيره وقع وهلك ، نرجو أن يمنّ الله علينا بالهداية وأن يأخذ بناصيتنا ويستعملنا فيما يرضيه ، وبما يكون فيه سلاح للدين ولولاية المسلمين ، وأني لا علم بأن الله لم يظهركم إلا بسبب كلمة التوحيد والعقيدة الصالحة التي بين الإنسان وربه.
أرجو أن يوفقنا الله لذلك وإن شاء الله أن نيتك الطيبة تعمنا والأمور التي أوصيتني بها أضعها نصب عيني ، وسأبذل جهدي إن شاء الله بما يعود منه المصلحة لديننا ودنيانا والتوفيق بيد الله ، وأرجو من مولاي الدعاء لخادمه بالبيت الشريف وأرجو من الله أن يديم لنا ولكافة المسلمين بقاءكم ولا يرينا فيكم ما نكره ... والله ياطويل العمر أني يوم قرأت برقيتكم ما قدرت على إتمامها لتردد عبرتي وضيق صدري . أسال الله أن يطيل عمركم ويجازيكم عن الإسلام والمسلين أفضل الجزاء . وأوصيت فأبلغت ، وستظل وصيتك في قلبي راسخة إن شاء الله ما حييت ، أرجو أن يمد الله لنا في حياتك ، ذكر مولاي أن البيعة تكون يوم الإثنين في الحجاز وأن الأخ فيصل والعائلة سيقدمون إلينا بالبيعة ، حياهم والذي يراه مولاي هو المبارك إن شاء الله وإني أنتظر ما سيتفضل به عليّ مولاي بعد هذا وأرجوه."
سعود
جلالة مولاي الملك المعظم أيده الله ...
"جواباً على برقية مولاي عدد 275 المؤرخة 18 محرم سنة 1352 هـ ،منه فإن جميع ما ذكره مولاي لخادمه هو عين الصواب ، وأنه لا قوام لديننا ودنيانا إلا بالله ثم به ، من اتبعه نجا بنفسه ونجا من ولاة الله عليه . وإني وإن شاء الله سأجتهد ، وأعتمد ما ذكره مولاي من النصائح الدينية والدنيوية ، وأرجو أن كان الله أن يوفقني لرضاه ثم لرضاء جلا لتكم وأن يوفقني لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وولايتهم ، وأن كان يعلم الله عند ذلك فأسأله تعالي أن يكفي المسلمين شري وأن يرد كيدي وكيد كل كائد على المسلمين إلى نفسه وسأبذل الاجتهاد إن شاء الله في سبيل كلمة التوحيد ، وتقويم الشريعة المحمدية ،والنصح للإسلام والمسلمين ظاهراً وباطناً ، والنصح لولايتهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة ذلك على كائن من كان ، وأرجو أن يعيننا الله على ذلك ويمنحنا التوفيق والسداد .
أن النية التي ينطوي عليها خادمكم إن شاء الله هي :
أولاً: إعلاء شأن كلمة التوحيد ، وتأييد الشريعة الإسلامية والنصح لولاية المسلمين وإنزال الناس منازلهم ، خصوصاً أسرتنا ، كبيرهم وصغيرهم كما تفضل به مولاي: كبيرهم أب ، وأوسطهم أخ ، وصغيرهم ولد ، والعدل بين الرعية وإني أعاهدك بالله على ذلك ، وإني ما ألبس ثوب عافيه دونها ، وسأكون إن شاء الله مقيلاً لعثرتهم حليماً على جاهلهم، وهذا إن شاء الله هو العمدة في الدين والدنيا.
ثانياً: سأتخذ الصدق إن شاء الله والإخلاص والجد في العمل وسأوقّر علماء المسلمين وأجالسهم وسأحضهم على تعلم العلم وتعليم هذه العقيدة والتوفيق بيد الله.
ثالثاً: أن ما يذكره مولاي عن موقفي أمس ، وموقفي اليوم وأن الأمر لا يصلح إلا بالعمل الصالح ، وأخلص لوجه الله ، وعبادة الله وحده ، والتضرع إليه في الخلوات والإتجاه إليه وحده ،فهذا الذي فيه النجاة ، وهذا الذي يرجى به التوفيق إن شاء الله ، لأنه كما ذكر مولاي من التجأ إليه نجا ، ومن اغتر بغيره وقع وهلك ، نرجو أن يمنّ الله علينا بالهداية وأن يأخذ بناصيتنا ويستعملنا فيما يرضيه ، وبما يكون فيه سلاح للدين ولولاية المسلمين ، وأني لا علم بأن الله لم يظهركم إلا بسبب كلمة التوحيد والعقيدة الصالحة التي بين الإنسان وربه.
أرجو أن يوفقنا الله لذلك وإن شاء الله أن نيتك الطيبة تعمنا والأمور التي أوصيتني بها أضعها نصب عيني ، وسأبذل جهدي إن شاء الله بما يعود منه المصلحة لديننا ودنيانا والتوفيق بيد الله ، وأرجو من مولاي الدعاء لخادمه بالبيت الشريف وأرجو من الله أن يديم لنا ولكافة المسلمين بقاءكم ولا يرينا فيكم ما نكره ... والله ياطويل العمر أني يوم قرأت برقيتكم ما قدرت على إتمامها لتردد عبرتي وضيق صدري . أسال الله أن يطيل عمركم ويجازيكم عن الإسلام والمسلين أفضل الجزاء . وأوصيت فأبلغت ، وستظل وصيتك في قلبي راسخة إن شاء الله ما حييت ، أرجو أن يمد الله لنا في حياتك ، ذكر مولاي أن البيعة تكون يوم الإثنين في الحجاز وأن الأخ فيصل والعائلة سيقدمون إلينا بالبيعة ، حياهم والذي يراه مولاي هو المبارك إن شاء الله وإني أنتظر ما سيتفضل به عليّ مولاي بعد هذا وأرجوه."
سعود