أدى اعتماد الملك عبد العزيز المتزايد على ولده سعود في إدارة شئون البلاد تحقيق العديد من الإنجازات في تلك الفترة , فخلال مقابلة مع بولارد المفوض البريطاني لدى المملكة في 27/10/1357هـ (19/12/1938م) في الرياض، نوه الملك عبد العزيز بأن سبب عدم إمامته لصلاة عيد الفطر ورئاسة الاحتفالات بمناسبتها وتفويض ولي عهده بتمثيله فيها هذا العام هو كبر سنه، مبدياً عبر هذه الخطوة رغبته في تفويض نسبة كبيرة من مهماته كرئيس دولة إلى ابنه [1], ولكن حالت بين هذه النوايا وتنفيذها عملياً أحداث الحرب العالمية الثانية.
وبعد نهاية الحرب وبينما كان العالم على مشارف تطورات جسيمة شرع الملك عبد العزيز بتنفيذ ما كان في باله من هذه الرغبات وهى تعزيز مكانة ومنزلة ولي العهد الأمير سعود في أنظار الأهالي كخليفته، والرجل الثاني في الدولة دون نزاع.
ولقد اختار الملك عبد العزيز إبداء رغبته هذه لشعبه عبر خطوات تقليدية من بينها أنه أصدر أمرا عام 1939 م بأن تعرض جميع المراسلات والملفات على الأمير سعود, وفى29 نوفمبر من تلك السنة عين سعود نائبا للقائد العام للقوات السعودية , وفى عام (1366هـ 1947م) كلِّف الأمير سعود بإمارة الحج فألقى الأمير سعود الخطبة السنوية المعتادة بعد إنهاء مراسم الحج وأشار فيها إلى تقدير والده لمطالب الحجاج وأبناء المنطقة كما بشرهم بعزم الدولة على تنفيذ مشروع هدم وإنشاء طريق مسفلت بين جدة والمدينة المنورة. وفي شهر تشرين الثاني من ذلك العام، افتتح الأمير سعود مشروع توصيل المياه من وادي فاطمة إلى مدينة جدة [2]. وفي (عام 1369هـ 1950م) تم افتتاح والتي كانت نواة لجامعة أم القرى فيما بعد وتم تأسيس كلية المعلمين عام( 1372هـ 1952م)، ومن ثم كلية الشريعة في الرياض سنة(1373هـ 1953م)، ما يدل على اهتمام الملك عبد العزيز وابنه سعود بالمعارف وتشجيعها.
وخلال وجوده في الحجاز استأذن الأمير سعود والده بالعودة إلى الرياض بعد انتهاء مراسم الحج, ولكن الملك عبد العزيز طلب منه البقاء في الحجاز لإجراء دراسة عن الوضع الإداري وتقديم اقتراحات عن الإصلاحات المطلوبة هناك حتى الانتهاء من مهمته هذه مهما استغرق من وقت أو جهد [3].
وبعد نهاية الحرب وبينما كان العالم على مشارف تطورات جسيمة شرع الملك عبد العزيز بتنفيذ ما كان في باله من هذه الرغبات وهى تعزيز مكانة ومنزلة ولي العهد الأمير سعود في أنظار الأهالي كخليفته، والرجل الثاني في الدولة دون نزاع.
ولقد اختار الملك عبد العزيز إبداء رغبته هذه لشعبه عبر خطوات تقليدية من بينها أنه أصدر أمرا عام 1939 م بأن تعرض جميع المراسلات والملفات على الأمير سعود, وفى29 نوفمبر من تلك السنة عين سعود نائبا للقائد العام للقوات السعودية , وفى عام (1366هـ 1947م) كلِّف الأمير سعود بإمارة الحج فألقى الأمير سعود الخطبة السنوية المعتادة بعد إنهاء مراسم الحج وأشار فيها إلى تقدير والده لمطالب الحجاج وأبناء المنطقة كما بشرهم بعزم الدولة على تنفيذ مشروع هدم وإنشاء طريق مسفلت بين جدة والمدينة المنورة. وفي شهر تشرين الثاني من ذلك العام، افتتح الأمير سعود مشروع توصيل المياه من وادي فاطمة إلى مدينة جدة [2]. وفي (عام 1369هـ 1950م) تم افتتاح والتي كانت نواة لجامعة أم القرى فيما بعد وتم تأسيس كلية المعلمين عام( 1372هـ 1952م)، ومن ثم كلية الشريعة في الرياض سنة(1373هـ 1953م)، ما يدل على اهتمام الملك عبد العزيز وابنه سعود بالمعارف وتشجيعها.
وخلال وجوده في الحجاز استأذن الأمير سعود والده بالعودة إلى الرياض بعد انتهاء مراسم الحج, ولكن الملك عبد العزيز طلب منه البقاء في الحجاز لإجراء دراسة عن الوضع الإداري وتقديم اقتراحات عن الإصلاحات المطلوبة هناك حتى الانتهاء من مهمته هذه مهما استغرق من وقت أو جهد [3].
References
- ^ A REPORT FROM SIR RBULLARD TO VISCOUNT HALIFAX,, DEC. 19,1938 ARCHIVES EDITIONS مصدر سابق وثائق بريطانيه، التقرير السنوي( 1947) ص.104
- ^ FEB. 1948 ,.POLITICAL DIARIES' (V.VI)(P.10 ) BRITISH EMBASSY REPORT 12THوثائق بريطانية، تقرير السفارة البريطانية في جدة (1948) . (ص101).
- ^ SECRET SECURIRTY INFORMATION,, N.129 EMBASSY IN JEDDAH THE DEPARTMIENT OF STATE , WASHLNGTION, NOV.16,1952 SUBJECT: REFORMS UNDERTAKEN BY THE CROWNPRINCE ,,, THE STRUGGLE BETWEEN THE TWO PRINCES " EDITED BY" IBRAHIM AI -RASHID "(P.V.)