جلالة الملك المعظم
لجريدة " ورلدبروليوم " الاميركية
إن جلالة الملك الجديد سعود بن عبد العزيز قوي ومقتدر على أن يخلف والده الراحل العظيم وجلالته مدرب في فن الحكم ، كما أنه مطلع على أحوال العالم ، فقد جاب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والأقطار العربية والإسلامية وهو فوق كل ذلك يتمتع باحترام حقيقي من شعبه ومن الأجانب الذين كانت لهم معه علاقات تجارية أو دبلوماسية . وهو محارب يرغب في السلم ، ومسلم تقي يحترم عقائد الآخرين .
أما ولي العهد الأمير فيصل ، فهو جندي دبلوماسي برهن على حنكة في السياسة الدولية كوزير للخارجية وكمندوب لبلاده في هيئة الأمم المتحدة منذ إنشائها ، وقد أكد الملك وولي العهد مرات عديدة عن رغبتهما في تثبيت روابط المودة بين بلادهما ودول الأمم المتحدة بالإضافة إلى تأييدهما لتنمية موارد البترول من قبل شركة الزيت العربية الأمريكية ، كما أعلنا رغبتهما في استخدام مورد هذه الثروة لمصلحة الشعب عامة.
وبالاختصار أن الأمم المتحدة والعرب السعوديين ينظرون إلى حكومة العهد الجديد بأنها مستقرة وتقدمية ، ويرجع السبب في ذلك إلى ما قام به الملك الراحل من أعمال تأسيسية للكيان العام الذي سيكون في وسع الملك الجديد أن يثبته ويزيد في قوته ومتانته.
ولقد ولد جلالة الملك سعود في الخامس عشر من يناير 1902 ليلة استيلاء والده على الرياض وبدأ دراسته في العام السابع من عمره تحت إشراف الشيخ عبد الرحمن ابن مفيريح ، وحفظ القرآن خلال أربعة أعوام ، وأصيب بالجدري بعد مضي ست سنوات على دراسته مما اضطر والده إلى سحبه من المدرسة وتأمين مدرس خاص لإكمال ثقافته . ولقد زار جلالته هولندا عام 1935 وزار ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا عام 1927 ، وفي العام ذاته مثل بلاده في حفلة تتويج الملك جورج السادس بلندن.
وجاء جلالته الولايات المتحدة في يناير 1947 بدعوة خاصة من حكومتها . وتجول بجميع أنحاء هذه البلاد وقبيل عودته قلده الرئيس أعلى وسام أمريكي للجهود التي بذلها هو ووالده في المجهود الحربي العام خلال الحرب العالمية الثانية.
وبالإضافة إلى مسئوليات جلالته الإدارية وحنكته السياسية ، فقد كرس الكثير من وقتته لمشاريع من شأنها أن تساعد على تقدم بلاده ورقيها كتزعمه مثلاً إنشاء المؤسسة العلمية بالرياض وغيرها من المؤسسات ، هذه المؤسسة التي أصبحت بمكتبتها الضخمة مركزاً علمياً هاماً يشار إليه بالبنان.
والخلاصة انه بالإمكان الجزم بأن شئون الحكم في البلاد السعودية في قبضة أيد قوية ، كما أنه توجد هناك رغبة صادقة في الصداقة مع الشعوب الحرة ، علاوة على أن موارد الزيت ستثمر على أساس التفاهم المشترك ولا شك أن الملك الجديد وأعوانه سيبذلون كل جهودهم الفكرية لتحقيق وتأمين برنامج حافل شامل يسعد به جميع أفراد الشعب العربي السعودي.
لجريدة " ورلدبروليوم " الاميركية
إن جلالة الملك الجديد سعود بن عبد العزيز قوي ومقتدر على أن يخلف والده الراحل العظيم وجلالته مدرب في فن الحكم ، كما أنه مطلع على أحوال العالم ، فقد جاب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والأقطار العربية والإسلامية وهو فوق كل ذلك يتمتع باحترام حقيقي من شعبه ومن الأجانب الذين كانت لهم معه علاقات تجارية أو دبلوماسية . وهو محارب يرغب في السلم ، ومسلم تقي يحترم عقائد الآخرين .
أما ولي العهد الأمير فيصل ، فهو جندي دبلوماسي برهن على حنكة في السياسة الدولية كوزير للخارجية وكمندوب لبلاده في هيئة الأمم المتحدة منذ إنشائها ، وقد أكد الملك وولي العهد مرات عديدة عن رغبتهما في تثبيت روابط المودة بين بلادهما ودول الأمم المتحدة بالإضافة إلى تأييدهما لتنمية موارد البترول من قبل شركة الزيت العربية الأمريكية ، كما أعلنا رغبتهما في استخدام مورد هذه الثروة لمصلحة الشعب عامة.
وبالاختصار أن الأمم المتحدة والعرب السعوديين ينظرون إلى حكومة العهد الجديد بأنها مستقرة وتقدمية ، ويرجع السبب في ذلك إلى ما قام به الملك الراحل من أعمال تأسيسية للكيان العام الذي سيكون في وسع الملك الجديد أن يثبته ويزيد في قوته ومتانته.
ولقد ولد جلالة الملك سعود في الخامس عشر من يناير 1902 ليلة استيلاء والده على الرياض وبدأ دراسته في العام السابع من عمره تحت إشراف الشيخ عبد الرحمن ابن مفيريح ، وحفظ القرآن خلال أربعة أعوام ، وأصيب بالجدري بعد مضي ست سنوات على دراسته مما اضطر والده إلى سحبه من المدرسة وتأمين مدرس خاص لإكمال ثقافته . ولقد زار جلالته هولندا عام 1935 وزار ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا عام 1927 ، وفي العام ذاته مثل بلاده في حفلة تتويج الملك جورج السادس بلندن.
وجاء جلالته الولايات المتحدة في يناير 1947 بدعوة خاصة من حكومتها . وتجول بجميع أنحاء هذه البلاد وقبيل عودته قلده الرئيس أعلى وسام أمريكي للجهود التي بذلها هو ووالده في المجهود الحربي العام خلال الحرب العالمية الثانية.
وبالإضافة إلى مسئوليات جلالته الإدارية وحنكته السياسية ، فقد كرس الكثير من وقتته لمشاريع من شأنها أن تساعد على تقدم بلاده ورقيها كتزعمه مثلاً إنشاء المؤسسة العلمية بالرياض وغيرها من المؤسسات ، هذه المؤسسة التي أصبحت بمكتبتها الضخمة مركزاً علمياً هاماً يشار إليه بالبنان.
والخلاصة انه بالإمكان الجزم بأن شئون الحكم في البلاد السعودية في قبضة أيد قوية ، كما أنه توجد هناك رغبة صادقة في الصداقة مع الشعوب الحرة ، علاوة على أن موارد الزيت ستثمر على أساس التفاهم المشترك ولا شك أن الملك الجديد وأعوانه سيبذلون كل جهودهم الفكرية لتحقيق وتأمين برنامج حافل شامل يسعد به جميع أفراد الشعب العربي السعودي.
لجريدة \\