فلقد عينه #الملك_عبد العزيز حمه الله خلفاً لوالده أميراً لهجرة #مبايض و#قبيلة_المريخات،ثم حارب تحت قيادة ولي العهد الأميرسعود #الملك_سعود في حرب #نجران،١٣٥٢ ثم أميرًا للفوج الحادي عشر في الحرس الوطني ١٩٦١.
"كان الملك رحمه الله يتقدم الصفوف في حرب نجران ،ويحفز الجنود بقوله:
"من لا يقود الخيل على حريبه يقودها والا عليه تقاد."
ومما يدل على كرمه وعطفه على المحتاج.
ذكر الوالد أن جماعة من إحدى القبائل نزلت في مبايض، إبان إمارته على مبايض، وكانوا في فاقة شديدة، فذهب الوالد للمجمعة وملأ سيارة من نوع "هاف" بأنواع الأرزاق، وفي نفس الوقت أبرق للملك سعود يخبره عن حالهم، وفي اليوم التالي مباشرةً حضرت لمبايض شاحنتان محملتان بكافة أنواع الأرزاق، ووزعها الوالد عليهم وامتلأت بيوتهم بالأرزاق؛ لدرجة أنه فاض ل ديهم أعداد كبيرة منها، فقايضوا أهالي مبايض بها وحصلوا على العديد من المواشي وأصبحوا بين عشية وضحاها أغنياء بفضل الله ثم بفضل عطف وكرم الملك وسرعةبديهته "
"مما يدل على تبسطه وروح الدعابة لديه: كان الملك في مقناص بالقرب من مبايض فذهب الوالد لمقابلة الملك والسلام عليه ومعه أحد أبناءه "صغير في السن" وبعد السلام قال الملك ممازحاً:
ترى كميخ يوم ياخذ هالولد الصغير معه ترى ما هو محبة فيه، محبة لأمه ..
وصادف أن الأمير طلال بن سعود جالساً في حضن الملك، فقال الوالد:
طال عمرك الناس على دين ملوكها،
فضحك الملك وقال:
كميخ بديهته دايم حاضرة. "
"مما يدل على مشاركته لشعبه في المناسبات وتبسطه: أقام الوالد للملك مناسبة ضخمة في مبايض، عام 1377، نُشر عنها خبراً في جريدة البلاد، وعندما بدأت العرضة النجدية، أمر الملك بإحضار سيف ليشارك الجموع رقصة العرضة، وكان باسماً يبادل شعبه مشاعر المحبة."