توفى قبل 4 ايام الحاج علي كنتلي رحمه الله ،والذى كان يدعو ل #الملك_سعود طيلة حياته توفاه الله في قريته المجاورة لبورصة لعمر زاد عن 98 عاما،
كان اول 10 سنوات من زواجه عقيما، يئس الاطباء في بلاده عن إمكانية حمل زوجته ، للعقم الشديد الذي وصفوه فيه فأرشده أحد علماء بلده الى الذهاب لمكة المكرمة حاجا ، وسؤال الوهاب الرزاق سبحانه وتعالى *داخل الكعبة* إن أمكنه ذلك بأن يهب الله له ذرية طيبة، فتوجه لمكة المكرمة وتعسر عليه دخول الكعبة بعد محاولات بائت بالفشل ، وأرشده احد الناس الى انّ الملك سعود سوف يدخل الكعبة غدا فحاول الوصول الى من يأذن له بذلك فلم يتمكن ، فوقف جوار السلم ولمّا قدم الملك ولاحظ سماحة وجهه وماعلمه مسبقاً عن كرمه ، فلما وضع الملك قدمه على الدرجة الأولى من السلم ، قفز الحاج علي على الدرج، فأمسك به العسكر فتكلم الملك سعود وقال ماذا يريد قالوا يريد دخول الكعبة فأمر بإدخاله فدخل قبل الملك إلى الكعبة وتحقق له مايريد . رحم الله الملك على هذه الرحمة والإحسان ، إن الله يحب المحسنين والراحمون يرحمهم الرحمن . رجع الحاج علي إلى قريته وبعد أربعة أشهر من عودته ظهر الحمل الأول على زوجته وانقطع العقم ، فأنجبت له خمسة من الأولاد(ثلاثة من الذكور وبنتين) احدهم يدعى محمد خريج جامعة أم القرى وأمسى رئيسا للدعاة في بورصة والثاني دكتور خليل خريج جامعة أم القرى تحصل فيها على البكلريوس والماجستير والدكتوراة في الحديث .ومن مشايخه الشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ عبد العزيز بن باز يرحمهما الله وغيرهم
والآن يلقي محاضرة كل يوم سبت بعد صلاة الظهر ، في جامع آية صوفيا باسطنبول ، ويذاع على الهواء مباشرة في بعض القنوات الفضائية، فرحم الله الملك سعود ورحم الله الحاج علي وجزاه الله خيرا على دعائه طوال حياته إلى مماته للملك سعود طيب الله ثراهما وغفر لهما.
