كلمة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل وزير الدفاع والطيران
بنى وطني الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بنى وطني الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذا اليوم السعيد السادس والعشرين من ربيع الأول من كل عام يحتفي أبناء الوطن العزيز بذكرى جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك سعود المعظم على عرش آبائه المجيد ، منتهزين هذه المناسبة السعيدة للتعبير عن آيات الولاء والإجلال لمليكهم المفدى شاكرين نعمة الله عليهم بأن تولى أمورهم خليفة الوالد العظيم المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .
وقد حمل جلالة مولاي الأمانة وأدى الرسالة بما زاد الوطن رفعة والعرب والمسلمين عزة فكان الراعي الساهر على رعيته المخلص لله في طاعته ، الحفيظ على تعاليم الشريعة السمحاء ، الأمين على تراث هذه الأمة وحقوقها الخادم الصادق للعروبة والإسلام في كل مكان ، العامل المجد بالنهوض بالأمة إلى المستوى الجدير بماضيها المجيد ، يواجه الأحداث بإيمان عميق وعزم شديد ونظر ثاقب نفاذ . ويقود سفينتها إلى بر السلامة والكرامة ، مستعيناً بالله ، متوكلاً عليه فالتفت حول شخصه الكريم ، وعرشه الوطيد قلوب شعبه الذي يفديه بالمهج والأموال والبنين وقلوب العرب المسلمين .
وهذه النهضة الشاملة التي عمت كافة الشئون من دفاع وتعليم وصحة وزراعة .ومواصلات وتعمير وهذه الخطوات الواسعة المباركة في مختلف المرافق . وهذه العزة التي لبست الأمة حلتها .وتجلت آيتها كلها غرس يدية الكريمتين وثمرة سعيه المشكور . وهديه المأثور.
وقد أولى جلالته عظيم عنايته . وكبير رعايته . شئون الدفاع عن الدولة . والنهوض بالجيش إلى المستوى اللائق بكرامة الأمة وأنشئ في عهد جلالته السعيد لأول مرة سلاح الطيران . وسلاح المظلات وخصصت الحكومة تنفيذاً لأوامر جلالته الجزء الأكبر من ميزانية الدولة وإمكانياتها لتزويد الجيش وسلاح الطيران بما يلزمهما من سلاح وعتاد وأحاط جلالته بعطفه الكريم ، جنوده الأوفياء المتفانين في الولاء لشخصه العظيم وللوطن العزيز ، مآثر خالدة يذكرها الناس ، ويسجلها التاريخ للعاهل العظيم أدام الله حياته الغالية لتبلغ الأمة ما تصبو إليه من مجد ورفعه . وأمده بعونه ونصره آمين .
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر