كلمة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز
يسرني ، في هذه المناسبة أن أحِّي مولاي صاحب الجلالة الملك سعود المعظم ، في ذكرى جلوسه الثانية . كما يسرني أن أسجل في هذه الكلمة ما يتسع له المقام من الأعمال الخالدة التي نهض بها جلالته في سبيل خدمة المملكة العربية السعودية ، وخدمة المسلمين والعرب في مختلف أقطارهم وتباعد أمصارهم . وإن رحلات جلالته المتواصلة بين البلاد العربية والبلاد الشرقية ، أكبر مظهر على مبلغ عناية جلالته بنشر راية السلام والعمل على رفاهية الشعوب جميعاً بما استحق عليه جلالته أكبر مراتب التقدير من جميع القادة والساسة في مختلف البلاد والشعوب كما أن ما يبذله جلالته من العناية الخاصة بشئون بلاده واضح لا يحتاج إلى برهان فهذه المشاريع الضخمة التي تتناول مختلف نواحي المملكة ومختلف مرافقها وشؤونها ، جعلت هذه المملكة الفتية تمرح في بحبوحة من الرفاهية مقرونة بما تتطور إليه شؤونها في مستقبل سعيد حافل بالعزة والرفاهية تحت ظل جلالته وفي عهده السعيد . أدام الله جلالته ذخراً للعرب وعزاً للإسلام والمسلمين .
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر
الملك سعود أحاديثه وخطبه – بقلم فؤاد شاكر