في فترة حكم المغفور له بإذن الله جلالة الملك سعود
كان في أمارة الباحة رجل يعمل خوي في الامارة إسمه
سعيد بن فرحان الودعاني
الملقب بولد بتلاء وكان وحيد امه ويوجد شخص آخر اسمر اللون ، مجرم ويبيع الخمور ويغتصب النساء ويعتقد انه كان ساحر لدرجة ان الدوريات لاكثر من خمس سنوات كل ماراحوا يقبضون عليه انحاش منهم واختفى ،وانتشرالخوف بينهم فقام امير الباحه باصدار امر القبض عليه حي او ميت.
فراح الرجال الي من ربعي ليقبضوا عليه فاطلق عليهم النار وصوب واحد منهم ، وقام خوينا واطلق عليه النار وتوفى المجرم
وسجن خوينا وصدر بحقه القصاص
قامت امه وراحت للزعيم سعود (الملك سعود) جعله في اعلى الجنات وكشفت برقعها عنده وبكت
قالت يا ابونا الملك سعود ، هذا ولدي الوحيد وراح للمجرم وطبق امر الدولة والحين تقاصوه
قال ان صدقتي فابشري بولدك
قام وكلم امير الباحه
وساله عن القصة ، وخاف أمير الباحة ،واخفى الخطاب الي يقول فيه امسكوه حي او ميت
والملك فطن
و قال له :"اسمع يا امير والله ثم والله لو ادري لو بعد خمسين سنة انك مصدر قرار حي او ميت، ان اعدمك انت وكل موظفينك "وخاف الامير واعترف للملك سعود وقال :" اجل بتجيك العجوز ام السجين". قال الملك سعود :"
ارسلها هي وولدها لمكة للحج في سيارة الدولة واعتقه" قال أمير الباحة للعجوز :"روحي واستلمي ولدك وان كانك عاجزه جبناه لك هنا"
قالت :"الا بروح احج".
وراحت وحجت مع قرة عينها وتوفت بعد الحج بشهر
وبعد هذه القصة ،صار لازم كل بيت في سليل يسمون فيه سعود.
ولما زار الملك سعود سليل ، كان اول ملك يزورها ،و قابله جدي عامر بن محمد الملقب بعامر بن سارة وقال له حنا نبايعك ع السمع والطاعة قال الملك يمزح وكيف تبايع وانت مابعد شفتني الا مرة
قال جدي الملك الي يفزع للعجوز ويخرج ولدها
هذا نبايعه لو تطير رقابنا
فقام جلالته باصدار امر صرف شرهه شهريه لجدي
وكان يعطي كل فرد ١٠٠ ريال ويوم جاء دور جدي قال للخوي هذا عطه الف
ولما صارت الحرب مع اليمن في زمن الملك فيصل رحمه الله توقفت الشرهه ،وقال ابوي ,وابوي عقيد متقاعد اسمه عبدالله بيروح اطالب بها ،قال جدي
حنا في حرب اذا ماعطينا بلدنا ولا ماناخذ منه
واشترك اخو جدي في حرب جازان واستشهد فيها ، وهذا الموقف
الي خلا كل بيت في السليل يسمي سعود ونحج ونعتمر له
جعله في الفردوس الاعلى .
محمد بن عبدالله بن عامر ال هميل الودعاني
كان في أمارة الباحة رجل يعمل خوي في الامارة إسمه
سعيد بن فرحان الودعاني
الملقب بولد بتلاء وكان وحيد امه ويوجد شخص آخر اسمر اللون ، مجرم ويبيع الخمور ويغتصب النساء ويعتقد انه كان ساحر لدرجة ان الدوريات لاكثر من خمس سنوات كل ماراحوا يقبضون عليه انحاش منهم واختفى ،وانتشرالخوف بينهم فقام امير الباحه باصدار امر القبض عليه حي او ميت.
فراح الرجال الي من ربعي ليقبضوا عليه فاطلق عليهم النار وصوب واحد منهم ، وقام خوينا واطلق عليه النار وتوفى المجرم
وسجن خوينا وصدر بحقه القصاص
قامت امه وراحت للزعيم سعود (الملك سعود) جعله في اعلى الجنات وكشفت برقعها عنده وبكت
قالت يا ابونا الملك سعود ، هذا ولدي الوحيد وراح للمجرم وطبق امر الدولة والحين تقاصوه
قال ان صدقتي فابشري بولدك
قام وكلم امير الباحه
وساله عن القصة ، وخاف أمير الباحة ،واخفى الخطاب الي يقول فيه امسكوه حي او ميت
والملك فطن
و قال له :"اسمع يا امير والله ثم والله لو ادري لو بعد خمسين سنة انك مصدر قرار حي او ميت، ان اعدمك انت وكل موظفينك "وخاف الامير واعترف للملك سعود وقال :" اجل بتجيك العجوز ام السجين". قال الملك سعود :"
ارسلها هي وولدها لمكة للحج في سيارة الدولة واعتقه" قال أمير الباحة للعجوز :"روحي واستلمي ولدك وان كانك عاجزه جبناه لك هنا"
قالت :"الا بروح احج".
وراحت وحجت مع قرة عينها وتوفت بعد الحج بشهر
وبعد هذه القصة ،صار لازم كل بيت في سليل يسمون فيه سعود.
ولما زار الملك سعود سليل ، كان اول ملك يزورها ،و قابله جدي عامر بن محمد الملقب بعامر بن سارة وقال له حنا نبايعك ع السمع والطاعة قال الملك يمزح وكيف تبايع وانت مابعد شفتني الا مرة
قال جدي الملك الي يفزع للعجوز ويخرج ولدها
هذا نبايعه لو تطير رقابنا
فقام جلالته باصدار امر صرف شرهه شهريه لجدي
وكان يعطي كل فرد ١٠٠ ريال ويوم جاء دور جدي قال للخوي هذا عطه الف
ولما صارت الحرب مع اليمن في زمن الملك فيصل رحمه الله توقفت الشرهه ،وقال ابوي ,وابوي عقيد متقاعد اسمه عبدالله بيروح اطالب بها ،قال جدي
حنا في حرب اذا ماعطينا بلدنا ولا ماناخذ منه
واشترك اخو جدي في حرب جازان واستشهد فيها ، وهذا الموقف
الي خلا كل بيت في السليل يسمي سعود ونحج ونعتمر له
جعله في الفردوس الاعلى .
محمد بن عبدالله بن عامر ال هميل الودعاني