إننا، بمنتهى الابتهاج والغبطة، ومزيد الشرف والفخر، نسجل، في عددنا هذا، الخطاب العظيم الرائع، الذي تفضل بإلقائه، حضرة صاحب السمو الملكي، مولانا ولي العهد المعظم، أمام بيت الله الحرام، في الاحتفال العظيم، الذي أقيم عشية أمس، بتركيب باب الكعبة الجديد، وها هو بنصه الكامل" :
شعبي العزيز ووفود بيت الله الحرام:
أحييكم بتحية الإسلام، والحمد لله، الذي شرفنا بخدمة بيته، وشرفني بوضع هذا الباب لهذا البيت العتيق. فهذا فضل من الله، منَّ به علينا، وتلك مأثرة من مآثر جلالة والدي الملك المعظم، حفظه الله وأبقاه. وإني أسأل الله، في هذا الموقف العظيم، أن يجعل عملنا كله خالصاً لوجهه، وأن يتقبل منا ومنكم، وأن يرفع الكرب عن شقيقتنا مصر، وعن سائر بلاد المسلمين، وأن يوفقنا وإياكم، لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
شعبي العزيز ووفود بيت الله الحرام:
أحييكم بتحية الإسلام، والحمد لله، الذي شرفنا بخدمة بيته، وشرفني بوضع هذا الباب لهذا البيت العتيق. فهذا فضل من الله، منَّ به علينا، وتلك مأثرة من مآثر جلالة والدي الملك المعظم، حفظه الله وأبقاه. وإني أسأل الله، في هذا الموقف العظيم، أن يجعل عملنا كله خالصاً لوجهه، وأن يتقبل منا ومنكم، وأن يرفع الكرب عن شقيقتنا مصر، وعن سائر بلاد المسلمين، وأن يوفقنا وإياكم، لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
ام القرى