وأن دعوتنا إلى الإخاء وإلى حرية الشعوب وممارسته حقوقها المعترف بها في جميع القوانين والأنظمة العالمية المتعارف عليها هو استمرار تقليدي لما يؤمن به العرب ، وما يدعون إليه في ماضيهم وحاضرهم !
وعلى هذا الأساس ، فإننا نؤمن بحقوق العرب في أن يعيشوا أحرارا كراما في بلادهم يساهمون في التقدم الإنساني بجهودهم المستطاعة.
وإنه لمن دواعي الشرف لي ولاخواني قادة العرب الأحرار أن نسعى إلى هذه الغاية التي نخدم فيها شعوبنا لتتحد صفوفنا المبعثرة ، وتتوحد كلمتها المتفرقة في وحدة عربية قومية عامة شاملة ، ينتظم فيها جميع العرب في كل مكان من وطننا العربي الكبير ، وأن تساهم هذه الوحدة المنشودة التي نؤمن بها في استتباب الآمن والعدالة والحرية والمساواة ورغد العيش للعالم بأسره .
وأن من تحصيل الحاصل أن أعلن أن العرب قد ظلموا في كثير من أوطانهم ومنعوا بالقوة من ممارسة حقوقهم الشرعية فيها.
ونحن ومعنا إخواننا العرب نسعى بالطرق السلمية إلى إعادة حقوقنا المغتصبة!
إننا قد ظلمنا في فلسطين ، وشمال أفريقيا والبريمي وجنوب الجزيرة العربية ، وساعد في هذا الظلم أصدقاؤنا في الغرب . أولئك الذين صادقناهم وحالفناهم وحاربنا معهم في كفاحهم لتحرير بلادهم في حربيين عالميتين ، كان لجهاد العرب فيها الأثر العظيم !!
إن هؤلاء الغربيين قد تناسوا جهود العرب ، وزمالتهم في السلاح والصراع والكفاح ، فلم يوفوا لهم بعهودهم ، ولا بوعودهم ، ولقد وجد العرب أنفسهم فجأة وبدون توقع وجها لوجه أمام كفاح مرير عن حريتهم وحقوقهم .
إننا نطالب الغرب أن يعيد للعرب حقوقهم في فلسطين ، وأن يحرر شمال أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية وشرقها ، وأن يقف بجانب الحق والعدالة والحرية ، وأن يحترم استقلالنا ، ولا يعرقل وحدتنا ...
فإذا فعل الغرب ذلك – وهو حق من حقوقنا – فنحن دائما في جانب الصداقة والتعاون .
إننا نأمل أن يكون أصدقاء الأمس أصدقاء الغد . وهذا متروك لقادة الغرب وشعوبه المحبة للحرية والسلام وليعلم الغرب إننا مسئولون أمام شعوبنا عن حقوقها . وأن الأمانة العظمى التي نتقلدها في قيادتها اليوم تفرض علينا ألا نفرض عليها . وهي جزء من أيماننا وعقيدتنا وأن من أهم أهدافنا العون والمساعدة على كل ما فيه الأمن والطمأنينة في جميع أنحاء العالم كي تحيا شعوب الأرض حياة طيبة يسودها السلام والإخاء الإنساني .
أن التاريخ مليء بالعبر والعظات . وخير دروس للناس هي دروس التاريخ ، لما فيه من تجارب الأفراد والجماعات والدول والشعوب . فيجب أن يتعظ بها الغرب ، ويجب أن يتعظ بها الجميع.
ونحن العرب والمسلمين لا ننظر إلى الأمم إلا بعين المحبة والتقدير والإنسانية والعدالة والمساواة . ولكننا ندافع عن الحق وندفع الباطل ، وننصر العدالة ، ونخذل الظلم والعدوان وإذا استمر الصهيونيون وبعض الغربيين في عدوانهم على العرب ، وتهديدهم لكيانهم ، فليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم لكيانهم ، فليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم بكل ما يملكون من أنفس وأموال . وأن الوعي العربي قد نما كثيراًُ في جماهير الشعوب العربية ، وجميع أبناء العروبة.
وخير ما أنصح به إخواني العرب أن يتحدوا ويتعاونوا ، ويتمسكوا بالدين ليرشدهم إلى طريق الخير والنجاح .
أن في طاعة الله طريق السعادة ، ولا سعادة إلا بالدين الذي يأمر بالتعاون والاعتصام بالوحدة والابتعاد عن التفرق كما جاء في القرآن الكريم:
" واعتصموا بحبل ، الله جميعاً ، ولا تفرقوا . واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ، فألف بين قلوبكم ، فأصبحتم بنعمته إخوانا " .
وعلى هذا الأساس ، فإننا نؤمن بحقوق العرب في أن يعيشوا أحرارا كراما في بلادهم يساهمون في التقدم الإنساني بجهودهم المستطاعة.
وإنه لمن دواعي الشرف لي ولاخواني قادة العرب الأحرار أن نسعى إلى هذه الغاية التي نخدم فيها شعوبنا لتتحد صفوفنا المبعثرة ، وتتوحد كلمتها المتفرقة في وحدة عربية قومية عامة شاملة ، ينتظم فيها جميع العرب في كل مكان من وطننا العربي الكبير ، وأن تساهم هذه الوحدة المنشودة التي نؤمن بها في استتباب الآمن والعدالة والحرية والمساواة ورغد العيش للعالم بأسره .
وأن من تحصيل الحاصل أن أعلن أن العرب قد ظلموا في كثير من أوطانهم ومنعوا بالقوة من ممارسة حقوقهم الشرعية فيها.
ونحن ومعنا إخواننا العرب نسعى بالطرق السلمية إلى إعادة حقوقنا المغتصبة!
إننا قد ظلمنا في فلسطين ، وشمال أفريقيا والبريمي وجنوب الجزيرة العربية ، وساعد في هذا الظلم أصدقاؤنا في الغرب . أولئك الذين صادقناهم وحالفناهم وحاربنا معهم في كفاحهم لتحرير بلادهم في حربيين عالميتين ، كان لجهاد العرب فيها الأثر العظيم !!
إن هؤلاء الغربيين قد تناسوا جهود العرب ، وزمالتهم في السلاح والصراع والكفاح ، فلم يوفوا لهم بعهودهم ، ولا بوعودهم ، ولقد وجد العرب أنفسهم فجأة وبدون توقع وجها لوجه أمام كفاح مرير عن حريتهم وحقوقهم .
إننا نطالب الغرب أن يعيد للعرب حقوقهم في فلسطين ، وأن يحرر شمال أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية وشرقها ، وأن يقف بجانب الحق والعدالة والحرية ، وأن يحترم استقلالنا ، ولا يعرقل وحدتنا ...
فإذا فعل الغرب ذلك – وهو حق من حقوقنا – فنحن دائما في جانب الصداقة والتعاون .
إننا نأمل أن يكون أصدقاء الأمس أصدقاء الغد . وهذا متروك لقادة الغرب وشعوبه المحبة للحرية والسلام وليعلم الغرب إننا مسئولون أمام شعوبنا عن حقوقها . وأن الأمانة العظمى التي نتقلدها في قيادتها اليوم تفرض علينا ألا نفرض عليها . وهي جزء من أيماننا وعقيدتنا وأن من أهم أهدافنا العون والمساعدة على كل ما فيه الأمن والطمأنينة في جميع أنحاء العالم كي تحيا شعوب الأرض حياة طيبة يسودها السلام والإخاء الإنساني .
أن التاريخ مليء بالعبر والعظات . وخير دروس للناس هي دروس التاريخ ، لما فيه من تجارب الأفراد والجماعات والدول والشعوب . فيجب أن يتعظ بها الغرب ، ويجب أن يتعظ بها الجميع.
ونحن العرب والمسلمين لا ننظر إلى الأمم إلا بعين المحبة والتقدير والإنسانية والعدالة والمساواة . ولكننا ندافع عن الحق وندفع الباطل ، وننصر العدالة ، ونخذل الظلم والعدوان وإذا استمر الصهيونيون وبعض الغربيين في عدوانهم على العرب ، وتهديدهم لكيانهم ، فليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم لكيانهم ، فليس أمام العرب والمسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم وبلادهم بكل ما يملكون من أنفس وأموال . وأن الوعي العربي قد نما كثيراًُ في جماهير الشعوب العربية ، وجميع أبناء العروبة.
وخير ما أنصح به إخواني العرب أن يتحدوا ويتعاونوا ، ويتمسكوا بالدين ليرشدهم إلى طريق الخير والنجاح .
أن في طاعة الله طريق السعادة ، ولا سعادة إلا بالدين الذي يأمر بالتعاون والاعتصام بالوحدة والابتعاد عن التفرق كما جاء في القرآن الكريم:
" واعتصموا بحبل ، الله جميعاً ، ولا تفرقوا . واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ، فألف بين قلوبكم ، فأصبحتم بنعمته إخوانا " .