فقد سهل الله لنا قضاء هذه الأيام العشرة المباركة في بيت الله الحرام، متمتعين بجواره والطواف به سائلين الله لنا ولكم العفو والقبول.
وإنني بهذه المناسبة أشارككم أفراحكم في العيد السعيد الذي ندعو الله أن يجعله عيد خير ومسرة لهذه البلاد خاصة وللمسلمين عامة.
شعبي العزيز:
إن الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى قوامها الدين والاعتصام بحبل الله وبحكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقوامها أن يكون القوى عندنا ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه...
والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له ، هذا ما أمرنا الله به وسنستمر عليه بعون الله تعالى.
شعبي العزيز:
إنكم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم ورفع شأنكم وإعزاز بلادكم ، وإني عامل لذلك كل جهدي ثم إني أشارككم أمالاكم وآلامكم ، وأعتبر كبيركم أباً ، وأوسطكم أخاً وصغيركم ابناً ، وإني عامل جهدي فيما فيه صالحكم في دينكم ودنياكم ، واسهر لتناموا وأجهد لترتاحوا ، والذي يحفزني على هذه الثلاثة أمور:
أولاً: وجب لكم على كرعية لي.
ثانياً: ما شاهدته من شعوركم الفياض ومحبتكم الصادقة وولائكم الخالص في شتى المناسبات.
ثالثاً: إن هدفي الأسمى في حكمي هو أن أسير بكم إلى قمة المجد والعزة لتضاهي الأمم الراقية برفعة بلادنا ومستوى معيشتنا ، وذلك بما يتفق مع شريعتنا الغراء التي نسعى جميعاً إلى توطيد دعائمها ونعمل بقوله سبحانه وتعالى
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) نابذين القشور وسفساف الأمور هما يأباه الخلق الكريم والعزة الإسلامية.
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولا ننسى أن هذه البلاد هي محط الأنظار ، ومنها ظهرت الدعوة الإسلامية وفيها الكعبة المشرفة ومبعث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
شعبي العزيز:
إني أحمد الله وأثني عليه على ما خص هذه البلاد المقدسة وسائر المملكة من تألف فيما بين أبنائها واليسر الذي يشملها والطمأنينة والسكينة التي تسودها ، وما ذلك إلا بتوفيق الله وإحسانه ثم اعتصامنا بكتابه وسنة نبيه وتحكيمنا لهما في دقيق أمورنا وجليلها ، ثم بالنية الصالحة التي يعلمها الله بنا في السر والعلانية
( وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ).
أسال الله العلي القدير أن يريني فيكم ما يسرني ، وأن يجعلنا جميعاً هداة مهتدين وأن يصلح بنا البلاد والعباد ، ولكم منا أطيب التحية والسلام.
مجلة الإذاعة السعودية
وإنني بهذه المناسبة أشارككم أفراحكم في العيد السعيد الذي ندعو الله أن يجعله عيد خير ومسرة لهذه البلاد خاصة وللمسلمين عامة.
شعبي العزيز:
إن الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى قوامها الدين والاعتصام بحبل الله وبحكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقوامها أن يكون القوى عندنا ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه...
والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له ، هذا ما أمرنا الله به وسنستمر عليه بعون الله تعالى.
شعبي العزيز:
إنكم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم ورفع شأنكم وإعزاز بلادكم ، وإني عامل لذلك كل جهدي ثم إني أشارككم أمالاكم وآلامكم ، وأعتبر كبيركم أباً ، وأوسطكم أخاً وصغيركم ابناً ، وإني عامل جهدي فيما فيه صالحكم في دينكم ودنياكم ، واسهر لتناموا وأجهد لترتاحوا ، والذي يحفزني على هذه الثلاثة أمور:
أولاً: وجب لكم على كرعية لي.
ثانياً: ما شاهدته من شعوركم الفياض ومحبتكم الصادقة وولائكم الخالص في شتى المناسبات.
ثالثاً: إن هدفي الأسمى في حكمي هو أن أسير بكم إلى قمة المجد والعزة لتضاهي الأمم الراقية برفعة بلادنا ومستوى معيشتنا ، وذلك بما يتفق مع شريعتنا الغراء التي نسعى جميعاً إلى توطيد دعائمها ونعمل بقوله سبحانه وتعالى
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) نابذين القشور وسفساف الأمور هما يأباه الخلق الكريم والعزة الإسلامية.
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولا ننسى أن هذه البلاد هي محط الأنظار ، ومنها ظهرت الدعوة الإسلامية وفيها الكعبة المشرفة ومبعث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
شعبي العزيز:
إني أحمد الله وأثني عليه على ما خص هذه البلاد المقدسة وسائر المملكة من تألف فيما بين أبنائها واليسر الذي يشملها والطمأنينة والسكينة التي تسودها ، وما ذلك إلا بتوفيق الله وإحسانه ثم اعتصامنا بكتابه وسنة نبيه وتحكيمنا لهما في دقيق أمورنا وجليلها ، ثم بالنية الصالحة التي يعلمها الله بنا في السر والعلانية
( وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ).
أسال الله العلي القدير أن يريني فيكم ما يسرني ، وأن يجعلنا جميعاً هداة مهتدين وأن يصلح بنا البلاد والعباد ، ولكم منا أطيب التحية والسلام.
مجلة الإذاعة السعودية