ملف من الأرشيف: عبدالله الطريقي

[”ملف من الأرشيف“ هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات ستكون لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]

 





الإسم: عبد الله
الشهرة: الطريقي
إسم الأب: حمود
إسم الأم: لؤلؤة
تاريخ الولادة: 1919
تاريخ الوفاة: 1997
الجنسية: السعودية
مكان الولادة: الزلفي
الفئة:  سياسي
المهنة: وزير




عبد الله الطريقي

سعودي.
ولد في 19 آذار 1919 في بلدة الزلفي في السعودية.
توفي في القاهرة في 7 ايلول 1997 ودفن في الرياض.
زوجته الأولى: إليانور نيكولاس (أميركية).
زوجته الثانية: مهى جنبلاط (لبنانية).
انتقل إلى الكويت في سنة 1924 والتحق بمدرسة الأحمدية الابتدائية وبقي فيها خمس سنوات.
سافر إلى الهند في سنة 1929برفقة أحد التجار وعمل معه لفترة قبل أن يحصل على منحة دراسية في مصر.
سافر إلى القاهرة سنة 1933 للدراسة ونال الثانوية سنة 1938، ثم التحق بجامعة فؤاد الأول سنة 1939حيث درس الكيمياء.
فاز بمنحة للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، فالتحق بجامعة تكساس حيث نال الماجستير في الجيولوجيا بتخصص فرعي في هندسة البترول وكانت رسالته بعنوان "جيولوجيا المملكة العربية السعودية" وتخرج فيها سنة 1947.
عمل بعد تخرجه متدرباً في شركة "تكساكو" في كاليفورنيا بين 1945  1948و ثم عاد إلى السعودية.
عمل مسؤولاً عن مراقبة حسابات الحكومة في الدخل النفطي من شركة "آرامكو" في الظهران حيث تكشفت له الخبايا التي تؤثر في مصالح الحكومة السعودية ليعمل على تغييرها بعد ذلك من خلال تعيينه مديراً عاماً لشؤون الزيت والمعادن في العام 1954، الأمر الذي جعله يختلف مع شركة أرامكو. وكان لكشفه اعيب شركات البترول شأن في محاربة هذه الشركات له إعلامياً .
لم تمر حادثة العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 من دون تأكيد لآرائه في كون البترول العربي سلاحاً فاعلاً، فقام بإبلاغ "آرامكو". أمر الملك سعود وقف إمدادات النفط السعودي إلى بريطانيا وفرنسا، واستطاع بذلك أن يحجز له مكانة متميزة على مستوى الوطن العربي.
في سنة 1959 ترأس الوفد السعودي إلى مجلس النفط العربي.
في عامي 1960 و 1961عين وزيراً للبترول فكان أول وزير للبترول في حكومة المملكة. وبهذه الصفة ساهم مع وزير النفط الفنزويلي بيريز ألفونسو في تأسيس منظمة أوبك بهدف الدفاع عن مصالح الدول المنتجة للبترول والمصدرة له في مواجهة الشركات الأجنبية وتسخير الموارد البترولية لدعم برامج التنمية في الدول المنتجة.
بين عامي 1965 و 1970 أصدر مجلة "نفط العرب" التي رفعت شعار "نفط العرب للعرب".
أقيل من منصبه بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة نتيجة مضايقاته لشركة "آرامكو" التي كانت تستثمر حقول النفط في المملكة العربية السعودية.
عاش في بيروت بين عامي 1963 و1980 ثم انتقل إلى القاهرة في العام 1991 حيث استقر فيها مع زوجته وابنته هيا وعمل مستشاراً نفطياً لعدد من الدول العربية من بينها دولة الإمارات.
قام بعض محبيه بإنشاء "وقفية عبد الله الطريقي" وكُلّف مركز دراسات الوحدة العربية إدارة هذه الوقفية. وقد استخدم جزء من عائد الوقفية لإصدار أعماله الكاملة ولإنشاء جائزة باسمه، وقد منحت أول مرة للدكتور يوسف صايغ في 19 آذار 2000.
”مواقف لا تنسى للطريقي في الجزائر قبل عدوان الخامس من حزيران 1967“ نقلاً عن عبد الرحمن المنيف ، صديق الطريقي ، (جريدة السفير، 18 أيلول1997).
في ندوة الاشتراكيين العرب التي عقدت في الأيام الأخيرة من شهر أيار 1967، كان الشعار الأساسي الذي طرحه في تلك الندوة ”مقاطعة الغرب وأميركا واستعمال النفط سلاحاً في المعركة“.
يمكن أن نشير إلى الشعارات التي دعا إليها في إطار استخدام أمثل للنفط العربي سواء في البلد المنتج ذاته أو على مستوى المنطقة من حيث وضع سقف للإنتاج يتناسب وحاجات البلد المنتج للتنمية لأن الاستغلال السريع والجائر لهذه الثروة تبعاً لرغبات الشركات الاحتكارية ودولها سوف يبدد هذه الثروة.
شدد على اتباع سياسة وطنية تراعي بالدرجة الأولى الوضع الداخلي ثم الوضع العربي.
من أقواله ”الغرب جاهز لتصدير صناعة الجوع إلى مجتمعاتنا“.
(القبس، 1 كانون الثاني 2000). 

kingsaud547c714132c25abdullah_traigi.jpg