الإقتصادية:
كان الإمام غالب آخر أئمة عمان، قد بويع بالإمامة في عام 1954 بعد وفاة الإمام الخليلي، لكن اندلاع حرب عنيفة كان ميدانها الجبل الأخضر عام 1957 بين قوات الإمامة وبين قوات السلطنة المدعومة من بريطانيا، أدى في النهاية إلى خروجه من عمان في عام 1959 ولجوئه السياسي إلى #الملكسعود رحمه الله في #الدمام #السعودية مع كثير من أتباعه ومرافقيه، حيث استقر في الدمام وأسس حكومة في المنفى تمارس النشاط السياسي للمطالبة بشرعية الإمامة والاعتراف بها للانضمام إلى جامعة الدول العربية وتصعيد ما سمي لاحقا "قضية عمان" إلى #جامعةالدولالعربية و #الأممالمتحدة، واستمرت هذه الجهود حتى استطاع السلطان قابوس بن سعيد توحيد عمان تحت قيادته في مطلع سبعينيات القرن المنصرم. ليقضي الإمام غالب بقية حياته في مدينة الدمام لاجئا سياسيا معززا مكرما هو وجميع أفراد أسرته حتى وفاته في 29 نوفمبر 2009 بعد معاناة مع المرض والشيخوخة.