يقول شاعر عسير في تلك المناسبة:
خلت براق وله نو يقود
واعتلا راس امقهر زكم الرعود
وابرق ان يصحي وعاد الزرع ضامي
يا عسير أنتم مضنة بن سعود
فاصلبوا لشوار قدام الجنود
لا يزيد اللحم يزرع بالعظامي
(يطلب منهم أن يسبقوا جميع القوات في احتلال الجبل)
ويقول:
يا سلام الله على حضرة لمير
عد برق يلوح
تركي الماضي مظنة بن سعود
يا لمير انظر قبايلنا عسير
حطوا العوجا سموح
وأعتلوا رأس أمقهر قبل الجنود
(طبعا هذه الدمات كانت تقال بعد انتهاء المعركة أمام أمراء القوات، وهل يعقل أن يكذب الشعراء على أمرائهم، عسير هي التي أعتلت أولاً بلا جدال).
ويصف شاعر عسير ما حدث فيقول:
يا واصل بن سعود علم بعلمنا
قل له عسير الهول بلغو غاية المنى
وكل صقر قد تعلا كل نامية
من بيش إلى شقرى قد السيار يامنا
والجيش الأبيض والعساكر ساعدوا لنا
والسيل ما تاخذ دفوره وسع الأودية
ويقول في قصيدة أخرى:
يا مرحبا بك عد من صلى ومن قرا
يا مير يقدم للدول في كل بندرا
زايد على ثلاث شهور والبيرق منشرا
وعسير والماضي وقوات وعسكرا
وبشية الرحمن عنك الهم ينجلي
سلام يا حضرة مناصيب وعسكرا
عبد الله الفيصل وتركي ريس القضا
عسير وألمع لا قد الراية تنشرا
في السمع والطاعة ومطلبكم على الرضا
.............................. ......