قيلت هذه القصيدة بمناسبة زعل جلالة الملك سعود رحمه الله على (عمي ) الشاعر البحر بسبب ضربه لأحد الكتاب فما كان من الملك رحمه الله إلا ان أمر بأن لا يُكتب اسم البحر من ضمن الاخويا الذين سيرافقون جلالته الى البحرين وبعد ذهاب الملك بيومين مر به احد الاخويا اتيا ليستلحق بعض الاشغال من الرياض ومن ثم اللحاق بجلالة الملك رحمه الله وكان قادما من " قرية " وهذه بالطريق بين الرياض والمنطقة الشرقية وذكر بان الملك استراح فيها ومن ثم غادر الى الظهران ووضع فيصل بن تركي امير للاخويا هناك المهم في الامر انه عندما عاد الخوي قال له البحر سلم هذه القصيدة لصالح العزوز وبدوره سوف يسلمها لجلالة الملك فعندما قرأها بحضور الشيخ عيسى امير البحرين فما كان من الشيخ عيسى الا ان قال نريد ان نسمعها بصوت البحر يا طويل العمر فارسلت البرقية بسرعة لحضوره فعفا عنه رحمه الله فكانت هذه المره الوحيدة التي لم يرافق فيها جلالته منذ ان كان عمره 16 عاما تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته ،،
دارت رحى الهوجاس من كثر الافكار
وقامت اتصرفني على مشتهاهـا
درت النظر فيها وسجيت محتـار
وأوجست من ضيم الليالي عناهـا
نوبٍ تزين ونوب تدني للاخـطار
لا ما رمتني بالمدارك وراهـا
وعزي لمن دنياه توريه الانـكار
بقعا خيونه كل حي شكاهـا
سريعة اقبال وعجلة بالادبـار
محدٍ سوى المعبود يقعد صغاها
ومن جيز غيري شفت منها تكــَدار
ولا حيٍ إلا كدرت له صفاهــا
وما ينشكى كسرن على غير جــبَار
وشكواي للي عارفن مشتكاهـا
وخلاف ذا دَنيت مامون عـبــَار
إلى انتحى يشدي لكدري قطاهـا
يقضي لي اللازم إلى صار ما صــار
إليا بدالي حاجتن به قضاهــا
ياطارشي قم حف على النضو مقـدار
اكتب شكيا وودها منتهاهـــا
وإليا قضيت وجبت زينات الاسـطار
بيوت قيل(ن) تعجب اللي قراهـا
تشوق من له بالتــماثيل تـعبَار
الذاكي اللي يفتهم لمعناهـــا
قول(ن) وزنته عن طويلات واقصــار
بالفكر والتمييز عرفي قداهــا
خذها عساك أمجار عن كل الاشـرار
وعساك يالطارش بحفظ الإلاهـا
اركب كفيت العوق وتعوس الاقـدار
من ديرتن سلطان نجد(ن) حماهـا
دار السعود املوك وافين الاشــبار
اللي حموا بلدانهم عن عداهــا
في حد مصقولٍ للارقاب جـــَزار
هم غيثها هم ريفها هم ذراهــا
من الرياض الصبح نضوك الى سار
وجاه السطر بالك تنوشه عصاها
خله يبوج البيد ماهوب جضــَار
وقيَل بقرية لا تعدا وراهـا
لا جيتها تعطا عن الشيخ الاخـبار
ثم( ن) تروح يا دليل المتاهـا
يا قاصد(ن) دار (ن) على سيف الابحار
ظهران بانت لك رسومه تراها
تشوف قدامك علامات وانـــوار
ونيرانهم يجذب عليهم سناهـا
وصلت عرضي( ن )صوانينه اكــبار
الملك لله ثم للي بناهـــا
تلفي سعود الدار حلال الاوســار
عباي لعيون المعادي عمــاها
ابو فهد زيزوم مرخصة الاعمــار
مقدم هل العوجـا مروي قناها
مروي شبا العاري للابطال قهــَار
ولا كبرت القاله سعود(ن) حضـاها
ولا اقفت (بخيٍلٍ خيل) وضاع(ن) الابصار
اعداه بالمسنون ينثر ادماهــا
ان قال يفتل دها كل غـــَدار
رغم(ن) لانوف اعداه غصب(ن) وطاها
تسَتر منه قلوب وقلوب بها جــار
غيض وعساه يزيد فيها بلاهــا
في مجلسه تلقى مماليك واحــرار
يقلَطون اللي يريد الوجاهـــا
اقلط عليه وقل معي رسم تذكــار
مده ليمنى(ن) ما تشح بعطاهـا
مني سلاٍم له عدد زايـر(ن) زار
قبر الذي سماه مولاه طاهـا
واعداد مابَرضت نبانيب الاشجـار
وعد ما ورد القطا للمياهـا
ابديت لك شكواي يا محتمي الــدار
من ضيقتن بالصـدر نفسي حداها
حدا الهموم ويوم طَف(ن) الانظـــار
عني وعيني نومها ما هناهــا
ارجيك رجوى ممحل(ن) يرجي الامطار
ارجي المعزة منك مارجي سواها
وانا على ماقال بيطار الاشعـــار
العز للنفس العزيزة مناهـا
دارت رحى الهوجاس من كثر الافكار
وقامت اتصرفني على مشتهاهـا
درت النظر فيها وسجيت محتـار
وأوجست من ضيم الليالي عناهـا
نوبٍ تزين ونوب تدني للاخـطار
لا ما رمتني بالمدارك وراهـا
وعزي لمن دنياه توريه الانـكار
بقعا خيونه كل حي شكاهـا
سريعة اقبال وعجلة بالادبـار
محدٍ سوى المعبود يقعد صغاها
ومن جيز غيري شفت منها تكــَدار
ولا حيٍ إلا كدرت له صفاهــا
وما ينشكى كسرن على غير جــبَار
وشكواي للي عارفن مشتكاهـا
وخلاف ذا دَنيت مامون عـبــَار
إلى انتحى يشدي لكدري قطاهـا
يقضي لي اللازم إلى صار ما صــار
إليا بدالي حاجتن به قضاهــا
ياطارشي قم حف على النضو مقـدار
اكتب شكيا وودها منتهاهـــا
وإليا قضيت وجبت زينات الاسـطار
بيوت قيل(ن) تعجب اللي قراهـا
تشوق من له بالتــماثيل تـعبَار
الذاكي اللي يفتهم لمعناهـــا
قول(ن) وزنته عن طويلات واقصــار
بالفكر والتمييز عرفي قداهــا
خذها عساك أمجار عن كل الاشـرار
وعساك يالطارش بحفظ الإلاهـا
اركب كفيت العوق وتعوس الاقـدار
من ديرتن سلطان نجد(ن) حماهـا
دار السعود املوك وافين الاشــبار
اللي حموا بلدانهم عن عداهــا
في حد مصقولٍ للارقاب جـــَزار
هم غيثها هم ريفها هم ذراهــا
من الرياض الصبح نضوك الى سار
وجاه السطر بالك تنوشه عصاها
خله يبوج البيد ماهوب جضــَار
وقيَل بقرية لا تعدا وراهـا
لا جيتها تعطا عن الشيخ الاخـبار
ثم( ن) تروح يا دليل المتاهـا
يا قاصد(ن) دار (ن) على سيف الابحار
ظهران بانت لك رسومه تراها
تشوف قدامك علامات وانـــوار
ونيرانهم يجذب عليهم سناهـا
وصلت عرضي( ن )صوانينه اكــبار
الملك لله ثم للي بناهـــا
تلفي سعود الدار حلال الاوســار
عباي لعيون المعادي عمــاها
ابو فهد زيزوم مرخصة الاعمــار
مقدم هل العوجـا مروي قناها
مروي شبا العاري للابطال قهــَار
ولا كبرت القاله سعود(ن) حضـاها
ولا اقفت (بخيٍلٍ خيل) وضاع(ن) الابصار
اعداه بالمسنون ينثر ادماهــا
ان قال يفتل دها كل غـــَدار
رغم(ن) لانوف اعداه غصب(ن) وطاها
تسَتر منه قلوب وقلوب بها جــار
غيض وعساه يزيد فيها بلاهــا
في مجلسه تلقى مماليك واحــرار
يقلَطون اللي يريد الوجاهـــا
اقلط عليه وقل معي رسم تذكــار
مده ليمنى(ن) ما تشح بعطاهـا
مني سلاٍم له عدد زايـر(ن) زار
قبر الذي سماه مولاه طاهـا
واعداد مابَرضت نبانيب الاشجـار
وعد ما ورد القطا للمياهـا
ابديت لك شكواي يا محتمي الــدار
من ضيقتن بالصـدر نفسي حداها
حدا الهموم ويوم طَف(ن) الانظـــار
عني وعيني نومها ما هناهــا
ارجيك رجوى ممحل(ن) يرجي الامطار
ارجي المعزة منك مارجي سواها
وانا على ماقال بيطار الاشعـــار
العز للنفس العزيزة مناهـا
منتديات شبكة الاقلاع