نجم السعود وفي جبينك مطلعه أنّى توجه ركب عزك يتبعه
سهلا وطئت ولو نزلت بمحمل يوما لأمرع من نزولك بلُقْعَه
والقوم قومك يا أمير إذا النوى فرقة آمال العروبة تجمعه
مالوا إليك وكل قلب حبه يحدو به شوقا إليك ويدفعه
يا ذا الأمير أمام عينك شاعر ضمت على الشكوى المريرة أضلعه
ألمسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئت من قبل الضياع تودعه؟
حرم تباح لكل اوكع آبق ولكل آفاق شريد أربعه
والطاعنون وبوركت جنباته أبناؤه الظيم بطعن يوجعه
وغدا وما أدناه لا يبقي سوى دمع لنا يهمي وسن نقرعه
ويقرب الأمر العظيم أسافل عجلوا علينا بالذي نتوقعه
قوم تضل لدى السداد حصاته ويسطر العادي عليه ويخضعه
شكوى وتحلو للمضيم شكاته عند الأمير وان ترقرق أدمعه
سر يا أمير ورافقتك عناية نجم السعود وفي جبينك مطلعه
وقد اُستشهد الشاعر عام في رمضان ١٣٦٨ هـ – ١٩٤٨ ( النكبة ) تقبله الله عنده ، وهو الشاعر القائل : سأحمل روحي على راحتي – وألقي بها في مهاوي الردى .
للتذكير :
الزيارة كانت بعد إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية بسنتين .
كان عمر الملك سعود وقتها ٣١ عاما . وعمر الشاعر ٢٢ سنة .
في السنة التالية قامت ثورة فلسطين الكبرى .
في تلك الفترة كانت الاجتماعات الدبلوماسية تُجرى لحل القضية ، ولا زالت
آفاق