عودً قبل مَا نجي بساع
يروي لنا قولٍ يهول عن سعود
يقول لمن صار بالقلب مرواع
وكلٍ ذهل مَا نفرق البيض والسود
وسم الرمك تسمع لهن ضرب بالقاع
وكلٍ تحزم واصغو الناس للعود
تلقاه فوق الخيل من شافه ارتاع
له منظرً ماهوب للضد محمود
بعصابةٍ حمرنْ يجي سرحها ذراع
امبينٍ تسنه على نايف الطود
حث الجموع وصار للنفس بيَّاع
ماله شبيه ولابس درع داؤود
عساه يارد حوض من كان شفَّاع
للخلق يوم الخلق شاهد ومشهود