مساكن الملك سعود في الرياض
بعد استعادة الملك عبد العزيز رحمه الله مدينة الرياض واستقراره بها ، سكن في منطقة ( دخنه ) فى الديرة حيث تقع منازل آل سعود القديمة الذى بناها الإمام تركي وكانت هذه المنازل فى وضع سيءفأمر الملك بترميمها ليتمكن من السكن بها مع أسرته إلى حين انتقاله إلى مكان آخرأمر بعد ذلك ببناء منزل له ومنازل أخرى لعائلته بالقرب منه في المربع ، وكان سعود يسكن فى ذلك الوقت مع والده في الديرة حتى بلوغه تقريباً سن الخامسة عشر ، عندها انتقل إلى منزل خاص به مع والدته وذلك عند زواجه من والدة ابنه البكر فهد - والذي يكنى به - وهي منيرة بنت سعد بن سعود بن فيصل بن تركي وذلك حوالي عام 1339 هـ بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مدينة الرياض بثمانية أعوام وكان هذا المنزل يبعد حوالى (200) متراً من منزل والده ويقع بقرب منزل الشيخ محمد ابن ابراهيم ، وكانت تقطنه قبل وفاتها نوره بنت الإمام فيصل بن تركي ، وهذا المنزل موجود في منطقة تدعى نزهان . وعند الانتهاء من بناء قصر المربع انتقل اليه الملك عبدالعزيز مع أسرته وخصص منزلاً لكل من زوجاوتهم وأولادهم
ولقد بنى الملك عبد العزيز قصر ولده الكبير سعود ملاصقاً لقصره في المربع ولا يفصلهما إلا السور ، وكان يقع مقابلاً للسور الجنوبى لقصر والده بين مدخل قصر المربع الجنوبي ويفصله عن السورالجنوبى شارع بعرض (16-20) متراً وإلى جواره من الشرق قصر الضيافة المعروف ، أما من الغرب فيحده الطريق المؤدي إلى المربع من الناحية الجنوبية الأخرى . وكان يقطن مع الأمير سعود والدتهما (رحمهاالله) وأولاده وزوجاته ، ولقد انتقل الملك عبد العزيز إلى قصر المربع حوالي عام 1356هـ
وفي ليلة الثلاثاء في (18-7-1362هـ) الموافق (22-7-1943 م) من ليالِ الصيف ، كان الأمير سعود ينام في غرفة على السطح لشدة الحرارة ، ومن الجهة الأخرى من السطح كانت تنام والدته ، وبعد منتصف الليل من تلك اليلة شبّ حريق هائل في غرفة المؤن فى الطابق الأسفل من القصر و بدأ ينتشر ، وكان الحريق يقع تحت المكان الذي ينام فيه الأمير سعود في الطابق الأرضي لأن المنزل كان مكون من طابقين ، فأمر الأمير سعود الحرس بإخراج زوجاته وأولاده من غرفهم وجمعهم في صحن المنزل ، ثم هرع إلى غرفة والدته وحملها على ظهره ونزل بها الدرج إلى الطابق السفلي واستمر الحريق حتى اليوم التالي وهو الأربعاء في 19-7-1362 هـ عندها بدأ المنزل بالانهيار والتداعي بداية بالقسم الذي كان تحت غرفة سعود ، وبعدها أمر الملك عبد العزيز بانتقال سعود ليسكن في قصر الضيافة المجاور والذي كان صغيراً ولا يستوعب عدداً كبيراً من الناس فنقل سعود زوجاته وأولاده إلى مكان آخر
بعد استعادة الملك عبد العزيز رحمه الله مدينة الرياض واستقراره بها ، سكن في منطقة ( دخنه ) فى الديرة حيث تقع منازل آل سعود القديمة الذى بناها الإمام تركي وكانت هذه المنازل فى وضع سيءفأمر الملك بترميمها ليتمكن من السكن بها مع أسرته إلى حين انتقاله إلى مكان آخرأمر بعد ذلك ببناء منزل له ومنازل أخرى لعائلته بالقرب منه في المربع ، وكان سعود يسكن فى ذلك الوقت مع والده في الديرة حتى بلوغه تقريباً سن الخامسة عشر ، عندها انتقل إلى منزل خاص به مع والدته وذلك عند زواجه من والدة ابنه البكر فهد - والذي يكنى به - وهي منيرة بنت سعد بن سعود بن فيصل بن تركي وذلك حوالي عام 1339 هـ بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مدينة الرياض بثمانية أعوام وكان هذا المنزل يبعد حوالى (200) متراً من منزل والده ويقع بقرب منزل الشيخ محمد ابن ابراهيم ، وكانت تقطنه قبل وفاتها نوره بنت الإمام فيصل بن تركي ، وهذا المنزل موجود في منطقة تدعى نزهان . وعند الانتهاء من بناء قصر المربع انتقل اليه الملك عبدالعزيز مع أسرته وخصص منزلاً لكل من زوجاوتهم وأولادهم
ولقد بنى الملك عبد العزيز قصر ولده الكبير سعود ملاصقاً لقصره في المربع ولا يفصلهما إلا السور ، وكان يقع مقابلاً للسور الجنوبى لقصر والده بين مدخل قصر المربع الجنوبي ويفصله عن السورالجنوبى شارع بعرض (16-20) متراً وإلى جواره من الشرق قصر الضيافة المعروف ، أما من الغرب فيحده الطريق المؤدي إلى المربع من الناحية الجنوبية الأخرى . وكان يقطن مع الأمير سعود والدتهما (رحمهاالله) وأولاده وزوجاته ، ولقد انتقل الملك عبد العزيز إلى قصر المربع حوالي عام 1356هـ
وفي ليلة الثلاثاء في (18-7-1362هـ) الموافق (22-7-1943 م) من ليالِ الصيف ، كان الأمير سعود ينام في غرفة على السطح لشدة الحرارة ، ومن الجهة الأخرى من السطح كانت تنام والدته ، وبعد منتصف الليل من تلك اليلة شبّ حريق هائل في غرفة المؤن فى الطابق الأسفل من القصر و بدأ ينتشر ، وكان الحريق يقع تحت المكان الذي ينام فيه الأمير سعود في الطابق الأرضي لأن المنزل كان مكون من طابقين ، فأمر الأمير سعود الحرس بإخراج زوجاته وأولاده من غرفهم وجمعهم في صحن المنزل ، ثم هرع إلى غرفة والدته وحملها على ظهره ونزل بها الدرج إلى الطابق السفلي واستمر الحريق حتى اليوم التالي وهو الأربعاء في 19-7-1362 هـ عندها بدأ المنزل بالانهيار والتداعي بداية بالقسم الذي كان تحت غرفة سعود ، وبعدها أمر الملك عبد العزيز بانتقال سعود ليسكن في قصر الضيافة المجاور والذي كان صغيراً ولا يستوعب عدداً كبيراً من الناس فنقل سعود زوجاته وأولاده إلى مكان آخر
أمر الملك عبد العزيز ببناء ( القصر الأحمر ) الذي بُني فى جنوب المنزل المحروق كهدية لابنه سعود و أيضا كتعويض عن منزله الذى أصابه الحريق ، وتولى محمد بن لادن بناءه مع مجموعة من المهندسين المصريين ، و قال الملك عبد العزيز لابن لادن عند بنائه القصر: ( أريدك أن تبني أجمل قصر لابني سعود)
وهب الملك سعود القصر الأحمر فيما بعد إلى مجلس الوزراء حتى يكون أيضا لوليّ العهد الأمير فيصل مكتب فيها لاستقبال الزوار حيث كان يستقبل الزوار في منزله بعد عودته من الحجاز.أما قصر الملك سعود الذى احترق فى المربع ، أصبح مكانه أول مدرسة ثانوية فى .الرياض (اليمامة الثانوية) وظلت قائمة حتى أدخلت ضمن مشروع مركز الملك عبدالعزيزالتاريخي