جلالة الملك المفدى يتوجه في رعاية الله الى الخرج
في الساعة الثانية والنصف من صباح الثلاثاء توجه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الى قصر الحكم حيث تشرف بالسلام على جلالته رؤساء العشائر وكبار رجال الدولة واعيان البلاد . وفي الساعة الثالثة والنصف توجه موكب جلالته في زيارة الى مدينة الخرج حيث وصلها في الساعة الرابعة والنصف
وكان في شرف استقبال جلالته أمير الخرج واعيانها وقد قوبل موكب جلالته
بالهتاف والتصفيق من الجماهير التي أحتشدت على طول الطريق المؤدي الى قصر جلالته هناك حفظ الله جلالته في حله وترحاله .
جلالة الملك المعظم يلبي دعوة أهالي الدلم
وجه وجهاء وأعيان بلدة الدلم التي تبعد عن مدينة الخرج ب 31 كيلومترآ الدعوة الى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لتشريف حفل العشاء الذى اقيم تكريمآ لجلالته , وفي مقدمتهم
الشيخ : عبدالعزيز السماري
والشيخ : زيد بن غنيم ورفاقهم .
وفي الساعة التاسعة من بعد عصر الثلاثاء غادر حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القصر الملكي في الخرج متوجها الى الدلم وقد أقيمت سرادقات الأهالي على طول الطريق ..
وكان حفظه الله يقف بين سرادق وآخر ويتلقى تحياتهم ويستفسر عن أحوالهم , وبين هذه المظاهر الرائعة مر حفظه الله في طريقه أيضا بمعهد المعلمين ومدرسة الدلم التي أقام أهلها حفلة شاي تكريمآ لجلالته , وقد غصت ساحة المعهد بالطلبة والجماهير وقوبل موكب جلالته بعاصفة من التصفيق , وكان الطلبة والكشافة يهتفون عاليا بحياة رائد العلم جلالة الملك سعود المفدى , وما إن اتخذ جلالته مجلسه حتى تعاقب الخطباء بإلقاء الكلماتالترحيبية , كما استعرض الطلبة الكشافة أمام جلالته وبعد ذلك تقدم العاهل واصحاب السمو الأمراء الذين في معية
جلالته وحضرات المدعويين الى موائد المرطبات حيث تناول الجميع الشاي في حفل المعهد , وبعد ذلك غادر جلالته المكان مودعآ بعاصفة من الهتاف والتصفيق وجموع الاهالى تلاحق موكب جلالته هذا وقد تفضل جلالته كعهده دائما
فأمر بمبلغ خمسة آلاف ريال للطلبة الكشافة تشجيعا من جلالته للروح الكشفية , وعندما وصل موكب جلالته الى مكان حفل أهالي الدلم مخترقآ أقواس النصر والزينات , كانت جموع الأهالي المحتشدة على طول الطريق تحي جلالته يلوح
بيده الكريمة ردا على تحياتهم ثم تقدم الوجهاء والأعيان لاستقبال جلالته .
وعندما ترجل من العربة الملكية أدت لجلالته التحية ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي .
وبعد أن أتخذ جلالته مجلسه تقدمت جموع الأهالي مسلمة على جلالته وفي مقدمتهم أمير الدلم واصحاب الفضيلة العلماء والأعيان كما ألقيت كلمات الترحيب بجلالته وقدم الأهالي العرضة النجدية وتفضل جلالته بمشاركتهم فيها وكذلك أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار رجال حاشية جلالته , وعندما حان موعد
صلاة المغرب أدى الجميع الفريضة , ثم تقدم جلالته الجميع الى موائد العشاء وبعد ان فرغ الجميع من تناول العشاء قام جلالته بزيارة عدد من العلماء والوجهاء في دورهم حيث تناول القهوة العربية لديهم مستفسرآ عن أحوالهم وقد شملهم جلالته
بعظيم عطفه ورعايته ثم غادر جلالته الدلم مودعآ بالحفاوة البالغة وقد أظهر أهالي الدلم لجلالته مدى مايكنونه من حب وولاء صادقين
ثم توجه العاهل المفدى في رعاية الله وحفظه عائدآ الى الرياض حيث وصلها في الساعة الثالثة حسب توقيت مدينة الرياض المحلي . حفظ الله جلالته وادامه ذخرآ لشعبة .
حدثت الزيارة التاريخية لمدينة الخرج والدلم في
يوم الثلاثاء 27 ربيع الثاني عام 1380هـ الموافق 18 اكتوبر عام 1960م
في الساعة الثانية والنصف من صباح الثلاثاء توجه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الى قصر الحكم حيث تشرف بالسلام على جلالته رؤساء العشائر وكبار رجال الدولة واعيان البلاد . وفي الساعة الثالثة والنصف توجه موكب جلالته في زيارة الى مدينة الخرج حيث وصلها في الساعة الرابعة والنصف
وكان في شرف استقبال جلالته أمير الخرج واعيانها وقد قوبل موكب جلالته
بالهتاف والتصفيق من الجماهير التي أحتشدت على طول الطريق المؤدي الى قصر جلالته هناك حفظ الله جلالته في حله وترحاله .
جلالة الملك المعظم يلبي دعوة أهالي الدلم
وجه وجهاء وأعيان بلدة الدلم التي تبعد عن مدينة الخرج ب 31 كيلومترآ الدعوة الى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لتشريف حفل العشاء الذى اقيم تكريمآ لجلالته , وفي مقدمتهم
الشيخ : عبدالعزيز السماري
والشيخ : زيد بن غنيم ورفاقهم .
وفي الساعة التاسعة من بعد عصر الثلاثاء غادر حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القصر الملكي في الخرج متوجها الى الدلم وقد أقيمت سرادقات الأهالي على طول الطريق ..
وكان حفظه الله يقف بين سرادق وآخر ويتلقى تحياتهم ويستفسر عن أحوالهم , وبين هذه المظاهر الرائعة مر حفظه الله في طريقه أيضا بمعهد المعلمين ومدرسة الدلم التي أقام أهلها حفلة شاي تكريمآ لجلالته , وقد غصت ساحة المعهد بالطلبة والجماهير وقوبل موكب جلالته بعاصفة من التصفيق , وكان الطلبة والكشافة يهتفون عاليا بحياة رائد العلم جلالة الملك سعود المفدى , وما إن اتخذ جلالته مجلسه حتى تعاقب الخطباء بإلقاء الكلماتالترحيبية , كما استعرض الطلبة الكشافة أمام جلالته وبعد ذلك تقدم العاهل واصحاب السمو الأمراء الذين في معية
جلالته وحضرات المدعويين الى موائد المرطبات حيث تناول الجميع الشاي في حفل المعهد , وبعد ذلك غادر جلالته المكان مودعآ بعاصفة من الهتاف والتصفيق وجموع الاهالى تلاحق موكب جلالته هذا وقد تفضل جلالته كعهده دائما
فأمر بمبلغ خمسة آلاف ريال للطلبة الكشافة تشجيعا من جلالته للروح الكشفية , وعندما وصل موكب جلالته الى مكان حفل أهالي الدلم مخترقآ أقواس النصر والزينات , كانت جموع الأهالي المحتشدة على طول الطريق تحي جلالته يلوح
بيده الكريمة ردا على تحياتهم ثم تقدم الوجهاء والأعيان لاستقبال جلالته .
وعندما ترجل من العربة الملكية أدت لجلالته التحية ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي .
وبعد أن أتخذ جلالته مجلسه تقدمت جموع الأهالي مسلمة على جلالته وفي مقدمتهم أمير الدلم واصحاب الفضيلة العلماء والأعيان كما ألقيت كلمات الترحيب بجلالته وقدم الأهالي العرضة النجدية وتفضل جلالته بمشاركتهم فيها وكذلك أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار رجال حاشية جلالته , وعندما حان موعد
صلاة المغرب أدى الجميع الفريضة , ثم تقدم جلالته الجميع الى موائد العشاء وبعد ان فرغ الجميع من تناول العشاء قام جلالته بزيارة عدد من العلماء والوجهاء في دورهم حيث تناول القهوة العربية لديهم مستفسرآ عن أحوالهم وقد شملهم جلالته
بعظيم عطفه ورعايته ثم غادر جلالته الدلم مودعآ بالحفاوة البالغة وقد أظهر أهالي الدلم لجلالته مدى مايكنونه من حب وولاء صادقين
ثم توجه العاهل المفدى في رعاية الله وحفظه عائدآ الى الرياض حيث وصلها في الساعة الثالثة حسب توقيت مدينة الرياض المحلي . حفظ الله جلالته وادامه ذخرآ لشعبة .
حدثت الزيارة التاريخية لمدينة الخرج والدلم في
يوم الثلاثاء 27 ربيع الثاني عام 1380هـ الموافق 18 اكتوبر عام 1960م