زيارة الملك سعود رحمه الله للباحة

ما أشبه الليلة بالبارحة وفي نفس الشهر وقبل (57 ) عام من زيارة الملك سعود رحمه الله للمنطقة واليوم يحلّ إبنه سمو الأمير مشاري أميرا للمنطقة ومابين ملك وأمير ووالد وولد مسافة لعلها تردم بجسر يعيد للباحة مكانتها وقيمتها خصوصا وأن الزيارة الأولى تفقدية والثانية مهام وكلاهما مسؤوليات أعان الله سموه على تحقيقها
 
اليوم الأول:
يوم الاثنين 30 من شوال 1374هـ
 
انطلق موكبه رحمه الله منذ ساعات الصباح الأولى ، من الحوية ( في الطائف ) حتى انتهى به إلى غزايل ( من ديار بلحارث ) بعد ست ساعات من السفر المتواصل ، وهناك شهد رحمه الله حفل قبائل بالحارث وتجول هناك بعض الوقت ثم بات ليلته فيها .
 
اليوم الثاني:
يوم الثلاثاء 1 من ذي القعدة 1374 هـ
 
بعد صلاة الفجر ، تحرك الموكب من غزايل ، وبعد ساعتين وصل إلى السوسية حيث شهد حفل قبيلة الزُّهران من غامد ، ثم تحرك باتجاه بطحان في وادي بيدة حيث شهد حفل قبيلة بني بشير من زهران وحضر عرضتهم ، ثم تحرك إلى روضة بني سيد حيث أقام مخيماً هناك أمضى فيه بقية يومه .
 
اليوم الثالث:
يوم الأربعاء 2 من ذي القعدة 1374هـ
 
تحرك موكبه رحمه الله من روضة بني سيد مع ساعات الفجر الأولى ، وعندما وصل العقيق شهد حفلا عظيما أقامته قبائل غامد البادية تخللته عروض الإبل ، ثم عاد إلى مخيمه في الروضة حتى صلاة العصر ، تحرك بعدها نحو العقيق ثانية لحضور عدد من الاحتفالات منها حفل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومنها حفل أقامه الوجيه سعد بن شيبان الغامدي .
 
اليوم الرابع:
يوم الخميس 3 من ذي القعدة 1374هـ
 
تحرك الموكب منذ ساعات النهار الأولى متجها نحو الجبال ، وعند عقبة الصنة كان هناك قوساً وشريطا من القماش الأخضر يغلق الطريق حتى نزل الملك سعود رحمه الله وباشر قص ذلك الشريط مفتتحا طريق العقيق - الظفير الذي أنجزته شركة بن لادن حسب مواصفات ذلك الزمان .
وصل الملك بعد ذلك إلى بلدة الظفير وشهد حفل أهلها( بني عبد الله ) ، ثم شهد - بعد عصر اليوم نفسه - حفل أهالي بلدة الباحة ( بني عبد الله ) ثم الحفل الأول لبني خثيم وكان في بلدة رغدان التي شهد فيها حفلا لطلاب المدرسة هناك ، وكلمة الشيخ هاشم بن عدنان ألقاها عنه مدير المدرسة ، وكلمة الأهالي ألقاها عنهم إمام جامع رغدان .
 
اليوم الخامس:
يوم الجمعة 4 من ذي القعدة 1374هـ
 
تحرك موكبه منذ ساعات الفجر الأولى مغادرا الظفير ( مقر إقامته بالأمس ) في طريقه لبلجرشي ، وفي الطريق شهد حفل بني ظبيان الأول ( في ريع مرارة ) ثم حفلهم الثاني ( في القرن ) وعلى مشارف الظهيرة كان قد استقر في بلدة بلجرشي التي شهد فيها عدة احتفالات كان منها في مساء هذا اليوم : حفل هيئة الأمر بالمعروف ، وحفل المدرسة السلفية ، وحفل الأمير عبد العزيز بن سويلم أمير المنطقة .
 
اليوم السادس:
يوم السبت 5 من ذي القعدة 1374هـ
 
شهد الملك سعود رحمه الله حفلا أقامه قاضي بلجرشي بن دحيم ، وحفلا مشتركاً أقامته بعض الدوائر الحكومية هناك ، ثم شهد في مساء اليوم نفسه حفلا كبيرا أقامه الأهالي تخللته العرضة ، وكلمة ألقاها الأستاذ أحمد الرفيدي نيابة عن الشيخ علي الحمراني المشرف على الحفل .
 
اليوم السابع:
يوم الأحد 6 من ذي القعدة 1374هـ
 
تحرك الموكب منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم باتجاه قرية عبدان حيث حفل أهالي بالشهم الذي يشرف عليه الشيخ أحمد اللخمي ، ثم شهد الملك حفل الشيخ عبد العزيز بن محمد وإخوانه ، ثم حفلا أقامه السيد محمد نديم مدير أعمال بن لادن في المنطقة .
وبعد صلاة العصر حضر الملك حفل قبيلة الرهوة ، ثم حفل بني كبير الذي أشرف عليه الشيخ أحمد بن سويعد .
 
اليوم الثامن:
يوم الاثنين 7 من ذي القعدة 1374هـ
 
أمضى الملك يومه هذا في الظفير وفي ضواحيها .
 
اليوم التاسع:
يوم الثلاثاء 8من ذي القعدة 1374هـ
 
تحرك الموكب صباحاً من الظفير إلى رهوة البر بن ثعلبه ليشهد الملك رحمه الله حفلا لبني خثيم والقرى المجاورة ، ومنها إلى قرية بني سار حيث حفل بني عامر وشيخهم بالرقوش ، ومن بني سار إلى بني بشير وبني جندب ثم إلى وادي قريش حيث الحفل الذي ينظمه الشيخ الحسن بن جابر ، ومن هناك تحرك موكبه رحمه الله باتجاه المندق حيث أقيم له حفل كبير تخللته عرضة كبيرة بقي الملك يتابعها بإعجاب من على تلة قريبة .

موقع قبائل غامد - للثقافة والإعلام